قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخدمة المدنية اليمني عبد العزيز جباري، إن القيادة السياسية اليمنية ومعها كل أبناء الوطن لا يريدون الحرب وينشدون السلام الشامل والعادل لكل فئات الشعب والعيش تحت طائلة الدستور والقانون لأن الحرب تدمر وتلتهم كل مقومات البلد وإمكانياتها في الحاضر والمستقبل.
وأضاف الوزير اليمني - خلال احتفالية بمناسبة الذكرى الـ55 لثورة 26 سبتمبر - أن مليشيات الحوثي وصالح، استولت على القوة والمعسكرات وقامت بارتكاب أبشع الجرائم بحق الوطن وإصرارها على رفض السلام والمراوغة في كل المحافل وجولات الحوار ابتداء من صنعاء وحتى جنيف وبيل والكويت، موضحاً أن هذه الجماعة لا تؤمن بالحوار ولا ترغب بالسلام ولا التعايش بل يريدون أبناء اليمن تابعين لمشروعهم التدميري.
وقال جباري: "مليشيات الحوثي وصالح استهدفت تعز وصبت عليها كل حقدها ونيرانها لأنها تحمل مشروع الوطن الكبير والجامع لكل اليمنيين ولا يمكنهم تجاوزها لأنها حاضرة المشهد ورائدة الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة واليمن الاتحادي الجديد، بينما هذه المليشيات لديها مشاريع صغيرة وأسرية تصطدم بمشروع تعز الكبير ولذلك هم يصبون كل حقدهم وصواريخهم على أبناء تعز".
وأضاف أنه "لابد من أن يعيش كافة اليمنيين تحت مظلة الدستور وسيادة القانون، ومن خرج عن الإجماع الوطني وصادر بالقوة حقوق اليمنيين يعاقب بالقانون وبالتالي نحن في الحكومة مسئولين عن حماية أرواح اليمنيين من صعدة إلى المهرة بما فيها هؤلاء الانقلابيين".