قام مجموعة من الأشخاص باستكشاف مدينة فوكوشيما، وأدى وقوع (تسونامي) بها عام 2011 نتيجة انفجار مفاعل المدينة النووي إلى تسرب الإشعاعات ومقتل أكثر من 20 ألف شخص، في كارثة إنسانية مروعة.
أُجبر وقتها أكثر من 470 ألف شخص على مغادرة المدينة، وترك كل شيء خلفهم.
وتكشف مقاطع الفيديو التي صورت من قبل المستشكفين المدينة وقد أصبحت مدينة أشباح، كل شيء في مكانه ساكن والشوارع خاوية.
ويظهر في الفيديو المنشور على الصفحة الرسمية لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، المستشفيات والمدارس ومحطة القطار، فلو انتظرت اليوم بطوله لن يأتي القطار ليقلك.
كلفت كارثة فوكوشيما اليابان 5 ملايين دولار فقط لتنظيف الدمار، ولا تزال الإشعاعات النووية موجودة بكل مكان، وقد يستمر وجودها 40 سنة قادمة.