قال المهندس عماد خميس، رئيس مجلس الوزراء السوري، إن الحكومة السورية تسعى جاهدة لتهيئة الظروف الاقتصادية المناسبة؛ لتطوير أواصر علاقات الصداقة والتعاون مع الدول الصديقة؛ خاصة روسيا، التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز صمود الشعب السوري في تصديه للإرهاب.
وأكد أن الشركات الروسية ستكون حاضرة بشكل قوي في مرحلة إعادة الإعمار التي تشهدها سوريا، جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء السوري مع كيريل مولودتسوف، نائب وزير الطاقة في روسيا الاتحادية، اليوم الأحد، والذي تناول بحث تنمية وتطوير الواقع الاقتصادي وعمليات التبادل التجاري بين دمشق وموسكو، والاطلاع على المشاريع الاستثمارية السورية.
وقال مولودتسوف، إن بلاده مهتمة بالحصول على الفرص الاستثمارية والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري، معربًا عن أمله أن يمتد التعاون ليشمل جميع المجالات الخدمية والاجتماعية والثقافية.
وأوضح وليد المعلم، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية السوري، أن بلاده تقدر الدور الكبير الذي تقوم به روسيا في مساعدة سوريا في مواجهة العدوان الإرهابي الذي تتعرض له، وسوريا مستمرة في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه، وهي تشهد حاليًا الفصل الأخير من هذا العدوان وتتجه بخطى ثابتة نحو إعادة إعمار ما دمره الإرهابيون بمساعدة حلفائها.