رفعت القوات العسكرية البريطانية حالة الاستعداد القصوى في المهمات السرية في سبيل القبض على نجل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، حيًّا أو مقتولًا قبل أن يتمكن من السير على خطى والده وتنظيم هجمات إرهابية ضد الغرب.

وتشير التقارير إلى أن الشاب -28 عامًا- ينشط في التخطيط لهجمات على أهداف تابعة للدول الغربية، ويسير على درب والده الذي قتل برصاص قوات البحرية الأمريكية في 2011.

وبعد أن توارى عن الأنظار قبل أسابيع من الإعلان عن مقتل والده وحتى اليوم، عاد نجل بن لادن للظهور، مشيدًا بإرهاب "الذئاب المنفردة" في شريط فيديو انتشر قبل عامين، دعا فيه إلى المزيد من الهجمات على الغرب.

وترى التقارير أن نجل أسامة بن لادن، حمزة، كان يختبئ في باكستان، إلا أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أنه انتقل إلى سوريا، الأمر الذي أدّى إلى وضعه على قائمة أكثر 10 أهداف مطلوبة "ذات قيمة عالية" من قبَل قوات التحالف الدولي.

وحسب رسائل مخفية عثر عليها في مخبأ زعيم "القاعدة" الراحل، والتي كشفت أن ابنه كان يستعد ليأخذ زمام الأمور في الأعمال الإرهابية، وتعتقد المصادر الاستخباراتية أن يكون هذا الابن هو حمزة.

وأشار مصدر رفيع المستوى لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية، إلى أن "تكنولوجيا هذا العصر تستخدم بشكل مكثف لتتبع خطوات الأشخاص مثل حمزة، ولكن حسب المعلومات المستقاة على أرض الواقع، فإن هذا الهدف بات وزنه بقيمة الذهب"، مضيفًا "سنجد حمزة عاجلًا أم آجلًا، لابد من أن يرتكب خطأ ما، وسنكون بانتظاره".