اتهمت السلطات الروسية مؤسس موقعي "تلجرام" و"فكونتاكتي" (النسخة الروسية من فيسبوك) بافل دوروف بخرق قانون مكافحة الإرهاب، فأعرب عن استعداده لغلق الموقعين في روسيا وإيران.
كان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد فتح في وقت سابق ملفا إداريا ضد دوروف، الذي صرح آنذاك على صفحته، بأنه تلقى المستندات الخاصة بهذا الشأن في مكتب شركة "تلجرام" في لندن، حيث تضمنت بلاغين بتاريخي 31 أغسطس و14 سبتمبر، بفتح محضر للشركة، ودعوة لوكيلها لحضور تحقيق في جهاز الأمن الفيدرالي، لعدم تقديم الشركة المعلومات اللازمة لفك شفرة الأخبار التي يتم إرسالها عبر شبكة "تلغرام" أو معالجتها في داخلها.