قال اللواء كمال إسماعيل، رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني، إن مصر والسودان بينهما الكثير من المصالح المشتركة.
أوضح «إسماعيل» خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي مصطفى بكري، مقدم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الأزمة السودانية لن تنتهي إلا من خلال التفاوض بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وبعد حل هذه الأزمة تبدأ العملية السياسية للتحول المدني والعدالة الانتقالية.
وحول تحميل قوى الحرية والتغيير المسئولية عن ما حدث في السودان، أشار أن قوى الحرية هي من فاوضت العسكر في البداية وحدث خطأ في التفاوض بسبب عدم إشراك قوى الحرية والتغيير مجموعة من العسكر في المفاوضات ولكنها ليست سبب في الأزمة.
وأضاف أن الإخوان المسلمين وشراذمهم هم من أشعلوا الأزمة السودانية لتحقيق مصالحهم المختلفة.
ولقّب جماعات الإخوان المسلمين بأنهم دعاة قتل وتشريد للعالم العربي والإسلامي وتاريخهم معروف.