ذكرت وسائل إعلام أوكرانية، أن معظم الدبلوماسيين الأوكرانيين يرفضون بشدة العودة إلى أوكرانيا في نهاية رحلات العمل الخارجية.

وكتبت صحيفة زيلكلا نيديلو (مرآة الأسبوع) :"منذ بداية عام 2022، لم يعد نحو 40 إلى 60% من موظفي البعثات الدبلوماسية من السفارات الأوكرانية في الخارج، لكن من الناحية العملية يمكن أن تكون هذه الأرقام أعلى من ذلك".

وأضافت الصحيفة : "كان من المفترض أن يعود نحو 20 موظفًا من البعثة الدبلوماسية الأوكرانية في الولايات المتحدة العام الماضي، لكن في الواقع عاد واحد فقط".

وتابعت :"ومع ذلك، هناك سفارات لم يعد منها أي من الدبلوماسيين. العوامل الرئيسية التي تؤثر على قرارهم هي القضية المالية ومشاكل التوظيف في أوكرانيا، والخوف من التعبئة والخوف من أنهم لن يتمكنوا بعد وصولهم من مغادرة البلاد لزيارة عائلاتهم".

وكتبت الصحيفة: "عندما لا يعود الدبلوماسيون، الذين يجب أن يدافعوا دائمًا عن مصالح بلادهم في المقدمة، فهذا يعني أنهم لا يؤمنون بمستقبل هذا البلد وهذا مؤشر لكل من المجتمع الأوكراني والمستثمرين الأجانب".

وأضافت الصحيفة :"أن ذا الوضع لا يساهم في تحقيق الهدف الذي تحدث عنه الرئيس في اجتماع السفراء، إعادة الأوكرانيين إلى الوطن. كيف يمكن للدبلوماسيين تسهيل عودة ملايين الأوكرانيين الذين فروا... إلى الولايات المتحدة، ألمانيا وبولندا وجمهورية التشيك إذا كان الدبلوماسيون أنفسهم لا يريدون العودة؟".

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار عدم العودة إلى أوكرانيا يتخذه كل من الموظفين الشباب في المؤسسات الدبلوماسية ومستشارى المبعوثين.

وتابعت :"أن قرار عدد كبير بعدم العودة إلى أوكرانيا كارثة تظهر فشل الدولة وسلكها الدبلوماسي".