نقلت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) المعسكر الأول الى السلطات الوطنية في إطار انسحابها بحلول نهاية العام من البلد الافريقي. 

وقالت فاتوماتا كابا إن مينموسا قامت بتسليم معسكر اوجوساجو وهي قرية قريبة من بانكاس، بدون مزيد من التفاصيل.

وبهذا، تبدأ البعثة تطبيق قرار مجلس الأمن الذي اتخذ في نهاية يونيو الماضي بإنهاء مهمة البعثة الأممية استجابة لرغبة باماكو. وسيطر العسكريون على السلطة في مالي في انقلاب عام 2020.
وسيتم الانسحاب على مدى ستة أشهر وينتهي أواخر عام 2023.
وكان معسكر اوجوساجو، الذي يضم كتيبة سنغالية واحدا من معسكرات البعثة خارج المدن.
وتدهورت علاقات مالي مع الأمم المتحدة بشكل حاد منذ أتى انقلاب عام 2020 إلى السلطة بنظام عسكري أوقف أيضا التعاون الدفاعي مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.
وتحالف المجلس العسكري مع روسيا واستعان بمجموعة فاجنر المسلّحة.
منذ عام 2012، تشهد مالي أزمة أمنية عميقة بدأت في الشمال وامتدت إلى وسط البلد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. 
وأكدت السلطات المالية والبعثة الأممية رغبتهما في التعاون لفك الارتباط في أفضل الظروف وضمن الموعد النهائي المحدد.
وكان هذا مخططا له قبل مطالبة باماكو بمغادرة البعثة الاممية في يونيو الماضي.
وأكدت مينوسما أن "هذا يمثل خطوة اخرى في اتجاه الانسحاب النهائي من مالي"مشيرة الى أنه "في الايام المقبلة، ستقوم كتائب حفظ السلام من السنغال وبوركينا فاسو وساحل العاج وبنغلادش بمغادرة كالي بعد اغلاق معسكرات.. في اوجوساجو وجوندام وبير وميناكا".