أكد باتريك سينسبورج رئيس جمعية جنود الاحتياط في القوات المسلحة الألمانية، امس، أن بلاده بحاجة لدعم اضافي لقوتها العسكرية، معربا عن اعتقاده بأن ألمانيا لن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها إلا عبر عودة العمل بالتجنيد الإلزامي.
وقال سينسبورج، في تصريحات، إن "هدف الحكومة المتمثل في نشر 203 آلاف جندي بحلول عام 2031 أيضا، لن يكون كافيا لضمان الأمن القومي"، لافتا إلى أنه ينبغي، بدلا من ذلك، أن يكون التخطيط موجها إلى معرفة عدد الأفراد الذين يتم الاحتياج إليهم لجعل ألمانيا قابلة للدفاع عن نفسها مرة أخرى.
ونوه إلى أنه دون فرض الخدمة العسكرية الإلزامية كجزء من التزام الخدمة، لن تكون ألمانيا قادرة على الدفاع عن نفسها، معتبرا تعليق الخدمة العسكرية الإلزامية في بلاده "خطأ".
يشار إلى أن تعليق التجنيد في ألمانيا تم تنفيذه في عام 2011 بعد 55 عاما، في عهد كارل تيودور تسو جوتنبرج وزير الدفاع الأسبق، الذي ألغى الخدمة العسكرية والخدمة المدنية البديلة.