تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية ومنغوليا بتطوير التعاون الاقتصادي والتنسيق المشترك حيال القضايا الأمنية الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المتبادل.
جاء ذلك خلال لقاء أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي اليوم في العاصمة واشنطن /أويون إردين/ رئيس الوزراء المنغولي، حيث أبدى الجانبان انفتاحا تجاه تعميق التعاون بشأن التنقيب عن المعادن الهامة فضلا عن الطاقة والأمن الغذائي والاقتصاد الرقمي.
وكان رئيس الوزراء المنغولي قد التقى خلال زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي حيث ناقشا سبل استخراج المعادن النادرة.
يأتي ذلك في وقت تشدد فيه الصين القيود على صادرات المعادن شائعة الاستخدام في الصناعات المتقدمة، وسط تنافس متصاعد في مجال التكنولوجيا، بين الصين من جهة والولايات المتحدة وأوروبا من جهة أخرى.
وتمتلك منغوليا رواسب هائلة من المعادن النادرة والنحاس، وهي عناصر بالغة الأهمية في صناعة التكنولوجيا الفائقة، بما في ذلك صناعة المعدات الدفاعية، والسيارات الكهربائية.