انتشرت قصة أثارت جدلا واسعًا عبر مواقع التواصل والمواقع الإخبارية المختلفة بعدما ظهرت صور الأقمار الصناعية لقمة جبل على شكل هرم في القارة القطبية الجنوبية لأول مرة على الإنترنت في عام 2016 وانتشرت بشكل كبير مرة أخرى فى الفترة الأخيرة وبقياس 2 كيلومتر مربع في كل اتجاه في قاعدته أصبح الهيكل الجيولوجي على الفور مصدر إلهام لجميع أنواع المؤامرات عبر الإنترنت.

وادعى البعض أنه تم بناؤه على يد حضارة قديمة قبل 10000 عام عندما كانت القارة القطبية الجنوبية دافئة، بينما قال آخرون إنها من عمل كائنات فضائية، لكن في حين أنه من الصحيح أن هرمًا طبيعيًا بهذا الحجم يبدو غير مرجح، فإن الجيولوجيين سيخبروك أن هذا في الواقع مجرد جبل، يبدو وكأنه هرم.

قال إريك ريجنو أستاذ الجيولوجيا في إيرفين لـ LiveScience: "أشكال الأهرام ليست مستحيلة - فالعديد من القمم تبدو جزئياً مثل الأهرامات ، لكن لها وجه أو وجهان فقط من هذا القبيل ، ونادراً ما تكون أربعة". "هذا مجرد جبل يشبه الهرم".

ومضى الجيولوجي ليشرح أن الأهرامات هي في الواقع سمة مشتركة للمناطق الجليدية المعروفة باسم `` قمة الجبل الهرمي''، وأنها تتشكل بشكل كبير من خلال التقاء الأنهار الجليدية على جوانب كتلة اليابسة الحالية.

أكد مؤخرًا الدكتور ميتش دارسي، الجيولوجي في مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض في بوتسدام، "إنه ليس شكلًا معقدًا، لذا فهو ليس صدفة خاصة أيضًا" بحكم التعريف، إنه نوناتاك، وهو ببساطة قمة صخرة تبرز فوق نهر جليدي أو صفيحة جليدية، هذا الشكل له شكل هرم، لكن هذا لا يجعله بناء بشري".