قال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بعد اتصال مع وزير الخارجية الصيني وانج يي إن الجانبين يرغبان في تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين.
وكتب بوريل اليوم الاثنين في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، المعروفة سابقا باسم تويتر، "بحثنا الحوار الاستراتيجي القادم في بكين استعدادا لقمة الاتحاد الأوروبي والصين"، مضيفا أنهما تبادلا أيضا وجهات النظر حول النيجر واجتماع جدة حول أوكرانيا.
ومع ارتفاع منسوب التوتر حول تايوان، برزت في الأسابيع الأخيرة تباينات في توجّهات الدول الأعضاء في التكتل، ما دفع أوروبا إلى السعي لاعتماد موقف موحّد في علاقة معقّدة وإنما لا يمكن الاستغناء عنها، مع الصين.
وحول أوكرانيا الذي يعتبر ملف خلافي آخر في الاتحاد الأوروبي هو غموض الموقف الصيني إزاء الحرب في أوكرانيا.
فبكين لم تصدر أي إدانة لموسكو، وبعض شركاتها تساعد روسيا في الالتفاف على العقوبات الأوروبية. وأثارت بروكسل حفيظة بكين باقتراحها على الدول السبع والعشرين تقييد إمكانات التصدير بالنسبة إلى ثماني شركات صينية متّهمة بإعادة تصدير سلع إلى روسيا بمكوّنات إلكترونية وتقنيّات حسّاسة مثل أشباه الموصلات والدوائر المتكاملة. لكنّ وزير الخارجيّة الصيني تشين جانج الذي يجول في أوروبا حذّر في برلين من أنّ بكين "ستردّ" إذا تمّ تبني هذه الإجراءات.