قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن سلطات الاحتلال تستخدم القوة المفرطة والضرب والتنكيل بحق الشبان خلال عملية اعتقالهم.
وقالت الهيئة في بيان، "إن قوات الاحتلال ترتكب بشكل يومي انتهاكات وأساليب تعذيب بحق الشبان الفلسطينيين، سواء عند اعتقالهم أو احتجازهم داخل السجون، مما يشكل بصمة عار بحق المؤسسات الدولية والإنسانية التي تعجز عن تأمين وتوفير الحماية لأبناء شعبنا".
وأشارت إلى أنه في هذا السياق تم توثيق وفقًا لزيارة محاميها، ظروف اعتقال الشاب ربيع شهاب (29 عامًا) من محافظة جنين، حيث اعتقلته قوات الاحتلال بعد أن قامت باقتحام منزله، وتخريبه وقلب محتوياته رأسًا على عقب، "ولم تسلم قوات الاحتلال من فعل ذلك، بل قاموا أيضًا بتسليط الكلاب البوليسية الشرسة على جسد الأسير والذي عمل على نهش لحمه مما عرضه للعديد من الإصابات والجروح، وخلال عملية الاقتياد الى مراكز التحقيق قاموا جنود من الاحتلال بالاعتداء عليه داخل الجيب العسكري بواسطة الأيدي والأرجل والبنادق، لينقلوه الى مركز تحقيق حوارة حيث ما زال يقبع بداخله".
ووثقت الهيئة تفاصيل اعتقال الشاب حمزة رياض فريج (29 عامًا) من محافظة طولكرم، والذي اعتقلته قوات الاحتلال بعد مداهمة منزله وإحداث الخراب في مقتنياته، "وخلال عملية الاعتقال تم تعصيب عينيه ما فوق الحواجب وحتى أرنبة أنفه بشريط من القماش الأبيض الضاغط على عينيه، و تم تكبيل يديه خلف ظهرة بواسطة قيود بلاستيكية رفيعة ذو حواف حادة على إثرها أصيب بجروح لينقلوه إلى حوارة حيث ما زال يقبع بداخله".