رحل عن عالمنا اليوم الشاعر السويسي خالد الكيلاني، تبعًا لما أعلنه دكتور طلعت خليل، أمين عام حزب المحافظين منذ قليل.
وكتب طلعت خليل عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أنعى بمزيد من الحزن والأسى الأديب والشاعر السويسي الكبير: خالد جلال الكيلاني داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يتغمده بواسع رحماته ومثوبته، وإذ نعزى أنفسنا نعزي أولاده الأصدقاء الأعزاء الأستاذ محمد خالد الكيلاني المحامي والأستاذ أحمد الكيلاني المحامي والأستاذ ممدوح الكيلاني الموجه بمديرية التربية والتعليم والأستاذ مصطفى الكيلاني الصحفي والناقد الفني ونعزي جميع أفراد الأسرة وكل آل ديونه بالسويس وأسيوط وجميع أنحاء الجمهورية".
وأوضح: "تشيع الجنازة عقب صلاة العشاء بمسجد أهل التقوى والمغفرة بمقابر السويس".
ويحتل الشاعر خالد الكيلاني مكانة متميزة على خريطة الشعر في مدينة السويس إحدى المدن المصرية المهمة في التاريخ والسياسة والثقافة، ويعد شيخ وعميد شعرائها عمرًا وإبداعًا؛ ويوصف عنه أنه امتلك ناصيتي الفصحى والعامية وله فيهما دواوين شتى، وهو أسيوطي المولد ونشأ وعاشت تحت سماء هذه السويس جل عمره، فصار من مواطنيها.
وأصدر الشاعر خالد الكيلاني دواوينًا وكتبًا عديدة في مناحي شتى، فأما دواوينه الصادرة بالفصحى، فهي: "حبيبي يا رسول الله"، "أنا والشعر"، "لماذا"، ومسرحية شعرية "سامية"، وديوان يجمع الفصحى والعامية "ولاد الشمس"، ودواوينه التي كتبها بالعامية، فهي: "مسحراتي"، "الناس الغم". ومن حيث الكتب، فهي: "واعلموا أن فيكم رسول الله"، "كثير من التيسير في تفسير ابن كثير"، "رأيت الكون"، "خواطر كيلانية"، "على مصطبتنا".