تقدم شاب فى العقد الثالث من عمرة من محافظة البحيرة ببلاغ ضد زوجته الفتاة العشرينية،اتهما بأنها ذكر بعد ليلة الداخلة.
وكشف الشاب يسري، فى بلاغة ان زوجته ذكر واكتشافه لذلك الأمر ليلة الداخلة، إنه تقدم لخطبة تلك الفتاة من أسرتها وتمت خطبته منها، موضحا أن مدة الخطبة استمرت لعامين ثم تحدد موعد الزفاف، قائلا: خطبتها من أهلها وفضلنا مخطوبين سنتين وحددنا موعد الزفاف، ومحدش قالي حاجة، وأهلها خبوا عليا.
وفي ليلة الدخلة بعد انتهاء حفل الزفاف وذهابه إلى منزل الزوجية اكتشف أن زوجته لديها العضو الذكري وتجمع بين صفتي الذكر والأنثى، لافتا إلى أن الأمر كان صدمة بالنسبة له فطلب من أسرة زوجته أن يأتون إليه ليتحدث معهم عن حقيقة ما وجده، قائلا: «ليلة الدخلة اكتشفت أن زوجتي بتجمع بين صفتي الذكر والأنثى، ولما اتصلت بأهلها وقولتلهم قالولي عادي هي محتاجة عملية بسيطة».
وتابع، أنه أهلها أوضحوا أنه أمر طبيعي وأنها تحتاج لإجراء عملية جراحية فقط، لافتا إلى أنه ذهب بها إلى العديد من الأطباء وأخبروه بأن زوجته تحمل صفتي الذكر والأنثى، وأوضحواا له تفاصيل حالتها، قائلًا: «روحت بيها لدكاترة كتير قالولي أنها بتحمل صفتي الذكر والأنثى، وشرحولي تفاصيل الحالة».
وكشفت هبة شعبان، الزوجة، فى التحقيقات أنها لم تكن تعلم أن لديها أي مشكلات في جهازها التناسلي، وأن بداية معرفتها من زوجها والذي صارحها بذلك فور الدخول بها بأنها كانت ذكرا وهي طفلة وخضعت لإجراء عملية تحويل، وهو ما تسبب في دخولها في نوبة بكاء شديدة، وطلبت منه أن يعيدها لأسرتها لكنه رفض.
وتابعت: «لما اتولدت كان عندي عيب خلقي في الأعضاء التناسلية الخارجية بسبب القرابة واتعملي عملية إصلاح للأعضاء التناسلية الخارجية وأنا عندي 9 شهور، وكل حاجة عندي لأنثى، وما فيش حاجة تثبت إن أنا ذكر، وبطالب بالعرض على الطب الشرعي، وكلام زوجي غير صحيح، واتجوزت زي أي بنت، وزوجي قالي يوم الدخلة قبل أي حاجة: انتي كنتي ولد وعملتي عملية تحويل وأنتي صغيرة، وكنت في حالة ذهول، وصرخت وانهارت وبكيت وكلمت أهلي وطلبت أرجع لأهلي ورفض».
وأكدت أنها تعرضت لحملة لتشويه سمعتها من زوجها ومن أسرته خاصة والدته بسبب الطمع الذي أصابهم، من أجل الحصول على أموال من والدتها، لافتة إلى أنه لم ينفصل عنها وظلت في منزله طوال 7 أشهر هي مدة زواجها منه، كما أنها حملت منه وتعرضت للإجهاض بسبب اعتدائه عليها بالضرب المبرح.