كشف منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة أعطت الأوكرانيين كل ما طلبوه لشن هجوم مضاد، لكنه أبطأ مما نود، ومع بداية الخريف سيكون من الأصعب الاستمرار فيه.

وقال: «في الأشهر التي سبقت الهجوم المضاد، قمنا بتلبية جميع الطلبات الواردة من" قائمة الشراء" الأوكرانية».

وأضاف: "لقد تلقوا كل ما قالوا إنهم يحتاجونه للهجوم المضاد... نواصل القيام بذلك، نحن مصممون لمواصلة تدريب القوات الأوكرانية، ولكن الأهم من ذلك أننا نوفر لهم الأدوات والأسلحة التي يحتاجونها لاختراق هذه الخطوط (الدفاعية)".

وأشار كيربي إلى أن "الأوكرانيين يدركون أن الوقت ليس في صالحهم، ومع بداية الخريف سيكون من الأصعب عليهم المناورة على الأرض واستخدام الطائرات دون طيار وأنظمة الدفاع الجوي".

وقال كيربي: "إنهم يقاتلون كل يوم. هذا ليس تجميدا، وليس طريقا مسدودا. حتى الآن لا تتحرك الأمور بالسرعة التي يريدها زيلينسكي".

وعلق على استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" مؤخرا أظهر أن 45% فقط من الأمريكيين يعتقدون أن الكونغرس يجب أن يخصص أموالًا إضافية لمساعدة أوكرانيا. وقال كيربي إن الأرقام لن تغير موقف الرئيس.

ومن المتوقع أن تعلن السلطات الأمريكية هذا الأسبوع عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية الأوكرانية، وسيطلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونجرس مليارات إضافية لمواصلة توريد الأسلحة.

وفي وقت سابق، كان رئيس النظام الأوكراني أقرّ في مقطع فيديو نشره مكتبه، بأن الهجوم المضاد "لم يكن سهلا وربما يحدث بشكل أبطأ مما كان يأمله البعض".

وخلال الساعات الماضية، قال عضو الكونجرس، مايك كويجلي: "نحصل على تقارير مؤسفة. يتم تذكيرنا باستمرار بالصعوبات التي يواجهونها (القوات الأوكرانية) هذا هو أصعب وقت في هذا الصراع العسكري".

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن "أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة بسبب الدفاعات الروسية المحصنة الذي من الصعب اختراقها. علاوة على ذلك، يعاني الجيش الأوكراني بالفعل من خسائر فادحة، ما أجبره على التراجع".

وقال بوتين: "لم ينجح العدو في جميع جبهات القتال. لقد توقفت جميع محاولات الهجوم المضاد، وتم صد العدو بخسائر فادحة".

وشدد، في وقت سابق، على أن هجوم كييف المضاد، الذي بدأ في 4 يونيو، لم يسفر عن أي نتائج.