اتخذ الحوار الليبي في تونس منعطفا جديدا، للأزمة الليبية، بعد اجتماعات قام بها أعضاء لجنتي الحوار عن البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، اختتمت أعمالها برعاية المبعوث الأممي غسان سلامة.
وصرح سلامة، أن الحوار الليبي بتونس انتهى بتوافق اللجنتين، على إعادة هيكلة السلطة التنفيذية، بالاتفاق على أن يتكون المجلس الرئاسي من رئيس ونائبين، ورئيس وزراء مستقل، منوها بالأجواء الإيجابية التي سادت جولات الحوار الليبي- الليبي في تونس بهدف تعديل نصوص اتفاق الصخيرات الموقع في 2015. وأكد المبعوث الأممي توصل لجان الحوار إلى عدد من التفاهمات حول عدد من النقاط الواجب تعديلها في الاتفاق السياسي.
قال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، إن المتحاورين الليبيين قطعوا جزءا لا بأس به فيما يخص تعديل الاتفاق السياسي، موضحا أن هذه الجولة تختص فقط بالنقاط المفترض تعديلها في الاتفاق السياسي، كي ينال الثقة من مجلس النواب، بحسب الخطة الأممية.