بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، مع وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا إيبارا ومسئولين مكسيكيين في واشنطن مجموعة من القضايا ذات الأولوية والاهتمامات المشتركة.
وذكر بيان على موقع البيت الأبيض أنه - خلال الاجتماع - التزمت الأطراف بمواصلة معالجة الأسباب الجذرية للهجرة وزيادة الشرطة على طول الحدود المشتركة.
وأشار مستشار الأمن القومي، إلى الجهود الأمريكية الأخيرة لتوسيع الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة والمنظمة والقانونية.
كما ناقشت الأطراف خطة حكومة المكسيك لإنشاء مساحة دولية متعددة الأغراض في جنوب المكسيك لتوفير مسارات للاجئين والعمل للأشخاص المستضعفين في المكسيك.
وأكد الجانبان التزامهما بتسريع التعاون لمنع الإتجار بالأسلحة وتقليل تدفق المخدرات الاصطناعية غير المشروعة لحماية المجتمعين بشكل أفضل من الأذى.
وناقش سوليفان وبارسينا الوضع في فنزويلا، وأعاد مستشار الأمن القومي التأكيد على استعداد الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات استجابةً لخطوات ملموسة نحو انتخابات حرة ونزيهة، كما ناقشا قضية هايتي، بما في ذلك قيادة دولة كينيا لقوة متعددة الجنسيات لهايتي استجابة لطلب حكومة هايتي للمساعدة الأمنية.
وبحث الجانبان أيضا جدول الأعمال لتعزيز الرخاء الشامل في أمريكا الشمالية ونشر هذه الديناميكية الاقتصادية في جميع أنحاء الأمريكتين عبر "شراكة الأمريكتين من أجل الازدهار الاقتصادي"، وناقشا العمل سويًا داخل مجموعة العشرين لتعبئة تمويل إضافي بشروط ميسرة من البنك الدولي.