يحتفل العالم في 12 أغسطس من كل عام بـ" اليوم العالمي للشباب"، الذي يهدف إلى تذكير العالم بدور الشباب وقدرتهم على إحداث التغيير بما فيه خير لهم ولمجتمعاتهم وللعالم، كما بدأت فكرته بعد اقتراح مجموعة من الشباب اجتمعوا في عام 1991 بالعاصمة النمساوية فيينا في الدورة الأولى لمنتدى الشباب العالمي.
وفي عام 1999، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اختيار يوم 12 أغسطس يوما دوليا للشباب ليكون بمثابة احتفاء سنوي بدور الشباب باعتبارهم شركاء أساسيين في التغيير، وكذلك ليكون بمثابة فرصة لإذكاء الوعي بالتحديات والمشاكل التي تواجه شباب العالم.
وكونك فتاة قوية مستقلة لا يمنعكِ عن السعي لإحداث تغييرات تصل للعالم أجمع، وبهذه المناسبة، تستعرض بوابة "دار الهلال" بعض النصائح التي ستساعدكِ على ذلك:
1) الثقة بالنفس: تُعد أحد أسباب بناء العلاقات الصحيّة مع الآخرين، كما أنّها تُعزز مهارات الفتيات وتجعلهن قادرات على اتخاذ القرار بشكلٍ أفضل.
2) شبكة العلاقات أداة إستراتيجية: من الضروري عدم الخلط بين الصداقة والإرشاد، وعليكي إنشاء شبكة علاقات من خلال تقسيم الأشخاص بين من ستطلبين منهم المشورة المهنية، ومن سترغبين في دعمهم لك، ومن تطمحين لتحديهم.
وفي الواقع، يتمحور الدعم حول خلق الفرص، والإرشاد يمثل المشورة، أما الحليف فهو الشخص الذي سيكون بطلك الشخصي، وكل ما عليكي فعله هو اختيار الأدوار التي تريدينها ضمن شبكتك لجعلها أقوى.
3) قبول الذات: قد تواجه الفتاة ضغوطًا اجتماعية وتوقعات مرتفعة من الآخرين، لذا من المهم أن تتعلم قبول نفسها كما هي، وأن تفهم أنها تتحلى بقدرات وإمكانات مختلفة.
4) التركيز على العمل منذ البداية: رغم أن الروابط الاجتماعية تتشكل من خلال بناء العلاقات، فإن هذا لا يعني بالضرورة تطوير صداقة شخصية وعميقة مع جميع الأشخاص، بدلا من ذلك، ركزي على طموحاتك المهنية في مقر العمل.
5) تحديد الأهداف: من الضروري تحديد أهداف واضحة وملموسة للمستقبل، عندما يكون لدى الفتاة هدفًا تعمل نحوه، فإنها تشعر بالتحفيز والرغبة في النجاح.
6) تحمل المسؤولية: رغم صعوبة بعض المسؤوليات التي تقع على عاتق المرء، إلا أنّ تحمّلها وإنجازها أمرٌ جميل، يُشعره بالفخر والثقة بنفسه.
7) تجنب الغضب: قد تُصادف الفتاة العديد من العقبات والمشاكل في علاقاتها، وهو أمر طبيعي لا يؤثر على اتزان الحياة واستقرارها، حيث إنّ أهمية الأمر تكمن في طريقة التعامل مع المواقف وحلّها بهدوء، وضرورة إيجاد طرق فعّالة للتواصل مع الآخرين وحل الخلافات بالحوار الهادف البنّاء، وتجنّب الغضب بدون سبب، أو التحكم في رد فعلها وتصرفاتها وكلامها عندما تشعر بالغضب، فلا تصرخ بوجه من حولها، أو تلومهم بشكلٍ مُبالغ به.
8) تنمية المهارات الشخصية: يعد تطوير المهارات الشخصية مثل الاتصال الفعال، وحل المشكلات، والقيادة، أمرًا حاسمًا للشباب، حيث إن اكتساب هذه المهارات يساعد في بناء الثقة بالنفس والتعامل بنجاح مع التحديات التي تواجههم.
9) الحفاظ على التوازن: يجب على الفتاة العناية بنواحي حياتها المختلفة مثل الصحة البدنية، والعلاقات الاجتماعية، والتطور العقلي، لذا يجب أن تجد وقتًا للراحة والاسترخاء وممارسة الهوايات التي تساعدها على الابتعاد عن الضغوط اليومية.
10) فهم الآخرين والاستماع لهم: يظهر الاهتمام بالآخرين واحترامهم كوسيلة تُؤثّر بهم وتُكسب الفتاة احترامهم وودّهم بالمُقابل، وذلك من خلال إعطائهم الفرصة للحديث بحريّة، والاستماع لهم بانصات، والتركيز على ما يقولونه، ومحاولة فهم آرائهم ومُقترحاتهم، وعدم التقليل من شأنها أو الاستخفاف بها،
11) التعامل مع التحديات بإيجابية: في فترة الشباب، قد تواجه الفتاة تحديات عديدة مثل الضغوط المدرسية، والاختيارات المهنية، والعلاقات العاطفية، لذا يجب أن تتعلم كيفية التعامل مع هذه التحديات بإيجابية وتفاؤل والاستعانة بالدعم من الأصدقاء والأسرة.