أسعدني جدا اختيار أخي وزميلي وصديقي عماد ربيع رئيسا لقطاع الدراما بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
عماد أعرفه منذ سنوات طويلة، أخ وصديق وزميل ومهني من الطراز الأول عملنا معا كثيرا، ما بين الأخوة والصداقة والعمل، علاقتنا ممتدة، أعلم كم هو مهني، وكم هو خبير وفاهم جدا في الدراما وكيفية حسابات اقتصاديات الدراما.. أعتقد أنه سيحدث طفرة في قطاع الدراما، حصل مؤخرا على درجة الدكتوراه في الإعلام، مع مرتبة الشرف الأولى، بكلية الإعلام جامعة القاهرة، فى موضوع غاية فى الأهمية، عنوانه «البيئة الرقميَّة الحديثة وتأثيراتها على إدارة المُؤسسات الإعلاميَّة التليفزيونيَّة المصريَّة واقتصاديَّاتها: بالتَّطبِيق على القنوات التليفزيونيَّة الخاصَّة والحكُوميَّة».
معنى ذلك أنه اختار التخصص العلمي في المجال الذي يحبه ودعمه بالبحث والفكر والخطط وهذه ميزة ربط البحث العلمي بالبيئة المهنية والمجتمعية.
عماد ربيع عمل معي فترة طويلة فى قناة صدى البلد وتعاملت معه عن قرب واختبرت أسلوبه في العمل والانتقاء والقرارات والملاحظات والانتقادات وكيف يحولها إلى طاقة وإضافة!
فهو شخص باحث يحلل المشكلة ويصارع الزمن للوصول الى النتائج وتقديم التوصيات، دائما وبفضل هذا الحماس نجح و نجحت مشاريع كثيرة أسندت إليه وأتوقع له النجاح بإذن الله ليس فقط فى الدراما التى تشكل وعي ووجدان المواطن من خلال القنوات التابعة للشركة المتحدة ، ولكن أيضا من خلال اتحاد منتجي مصر الذى سعى لتشكيله للنهوض والارتقاء بصناعة الدراما وتطويرها بما يستحقه الفن المصرى فى منطقتنا والعالم.
فالدراما لها دورها في تشكيل وجدان المواطن ووعيه لخدمة الدولة المصرية وقيمنا الحضارية وإمتاع الناس وربطهم بما يقدم إليهم.. وخلق جسور للتعاون بيننا وبين الدول العربية وتحقق لنا الانتشار في أفريقيا وحتى أمريكا.. فالدراما هي القوة الناعمة المصرية، وهو دور عماد ربيع ومعه الزميلة العزيزة علا الشافعى مدير المحتوي.
وعماد يحظى بثقة زملائه وعلاوة على شهادتهم بأنه جدع وشهم وبسيط في التعامل وعنده قدرة على إقناع رؤسائه واحتواء مرؤوسيه، لكن أيضا أهم صفاته أنه متصالح مع نفسه لا يحمل ضغينة ويتعالى عن الصغائر، وصاحب صاحبه..
أهنئ وأبارك للدكتور عماد ربيع ولباقي الزملاء الأعزاء في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمناصبهم الجديدة، وأدعو لهم جميعا بالتوفيق.