جدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم، تأكيد بلاده على عدم تركها للمسار الدبلوماسي والمفاوضات، والعمل على تحييد العقوبات غير القانونية المفروضة على بلاده.

ونشر عبد اللهيان تغريدة جديدة له، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، اليوم السبت، أكد فيها مساعي إيران لتحقيق النتيجة النهائية وإحقاق حقوق الشعب الإيراني، بشكل كامل.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن حكومة إبراهيم رئيسي مستمرة في انتهاج الدبلوماسية النشطة لضمان المصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني.

وجاءت تصريحات عبد اللهيان تعليقا على بدء الإفراج عن الأرصدة الإيرانية التي تم تجميدها بشكل غير قانوني من قبل الجانب الأمريكي.

وأول أمس ، أفادت صحيفة أمريكية بأن الولايات المتحدة وإيران توصلتا إلى صفقة تبادل سجناء تشمل الإفراج عن نحو 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيراني المجمدة، وذكرت الصحيفة عن مصادر: "أمريكا ستفرج عن الأموال مقابل إطلاق سراح 5 أمريكيين إيرانيين مزدوجي الجنسية".

وبدوره، أكد نائب رئيس أركان الرئيس الإيراني للشؤون السياسية، محمد جمشيدي، أن السجناء ‏الأمريكيين سيبقون في إيران لحين النقل الكامل للأصول الإيرانية في كوريا الجنوبية، والتي قيل إنها تم ‏رفع تجميدها، بعد إجراء صفقة تبادل الأسرى مع الولايات المتحدة.‏

بينما أشار جمشيدي إلى أن عملية الإفراج عن إجمالي الأصول الإيرانية في كوريا الجنوبية بدأت، بعد الإفراج عن أصول البلاد في العراق، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".

وأكد مصدر مطلع، الليلة الماضية، أن الأسرى الأمريكيين نقلوا "إلى مكان خارج السجن" لغرض تبادل الأسرى، مضيفا أنه لن يتم الإفراج عنهم، حتى يتم تحويل الأموال إلى حسابات حددتها إيران، بموجب الاتفاق.

وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا شددت فيه على أن "طهران ستحدد كيفية استخدامها هذه الأصول، وأنه سيتم الاستفادة منها لتلبية الاحتياجات المختلفة للبلاد، على النحو الذي تحدده السلطات ذات الصلة".