فاز رئيس الوزراء الباكستاني السابق، نواز شريف، برئاسة الحزب الحاكم "الرابطة الإسلامية الباكستانية" بالتزكية، بالرغم من فضيحة عزله من منصبه.
وذكرت قناة “جيو” الباكستانية، أن إعادة انتخاب شريف اليوم جاء بعد أن وافق البرلمان أمس على مشروع قانون يسمح للمسئولين الذين جردوا من مناصبهم بحكم قانوني بتولي مناصب حزبية عليا.
ومن جانبها، أكدت أحزاب المعارضة الباكستانية أنها ستطعن على مشروع القانون الجديد أمام المحكمة، معتبرة أن هذا القانون قد مرر خصيصا كي يتولى شريف رئاسة الحزب الحاكم.
يشار إلى أن المحكمة العليا في باكستان قضت في يوليو الماضي بعدم أهلية شريف لمنصب رئيس الوزراء بسبب قضية تربطه وأسرته بثروات في الخارج، وكانت وردت ضمن وثائق بنما العام الماضي.
وانتقد محللون مستقلون القرار باعتباره صادرا من جانب واحد وبناء على طلب من الجيش، الذي حكم باكستان فترة طويلة منذ تأسيسها ولايزال يمارس نفوذا في البلاد.