الأربعاء 27 نوفمبر 2024

طلاق شقيقتي!

  • 3-10-2017 | 15:24

طباعة

كتبت : مروة لطفى

لأنني لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً في الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة في انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]

يا الله.. ماذا فعلت في دنياي حتى أجد نفسي في أصعب اختيار.. نعم.. أصعب اختيار، هل أضحي بحبيب عمري جراء خطأ ارتكبه شقيقه، أم أتمسك به وأضرب عرض الحائط بمشاعر شقيقتي؟!.. فأنا مدرسة في منتصف العقد الثاني من العمر، بدأت حكايتي منذ خمس سنوات بالتمام والكمال.. حدث ذلك تحديداً يوم زفاف شقيقتي والتي تكبرني بسبع سنوات حين التقيت بشقيق زوجها المقيم في الخليج حيث يعمل بإحدى شركاتها الكبرى.. ولا أعرف لما أو كيف أحببته وقد بادلني نفس المشاعر.. فظللنا نتواصل عبر الواتس أب على مدار ثلاث سنوات.. بعدها، انتقل لفرع الشركة بالقاهرة.. فازداد تقاربنا أكثر وتقدم لخطبتي.. وطبعاً رحب الجميع بارتباطنا.. وظللنا ننعم بأجمل قصة حب ونحلم سوياً باليوم الذي يجمعنا أربعة جدران حتى حدث ما لم أعمل له حساب!.. فقد اكتشفت شقيقتي أن زوجها المصون على علاقة بأخرى ما أسفر عن طلاقهما وذلك رغم إنجابهما لطفلين!.. ومن يومها وحياتي أنا الأخرى انقلبت رأساً على عقب، فكيف أكمل زيجتي من شقيق زوج أختي الخائن؟!.. وما ذنب حبيب عمري كي يدفع ثمن خطأ شقيقه خاصة أنه قاطعه رافضاً فعلته بشقيقتي!.. والأهم هل لو تركته سيضمد ذلك جرح أختي؟!

و . أ "الدقي"

توقفت كثيراً أمام رسالتك، فلو كانت شقيقتك خرجت من تلك الزيجة دون أولاد لنصحتك فوراً بطي الصفحة والتضحية بحبيب عمرك، فالحب قد يعوض لكن علاقتك بشقيقتك إن كسرت لن يعوضها أي مشاعر أو أحاسيس مهما بلغت.. لكن الوضع يختلف مع وجود صغار لما يفرضونه من علاقة مستمرة بين أسرتك وعائلة طليق شقيقتك، لذا أنصحك بتجميد الموقف لبعض الوقت، جائز تهدأ النفوس من أجل مصلحة الطفلين.. واحتمال تطلب منكِ شقيقتك إكمال الزواج حتى تحافظي وشقيق طليقها على صغارهما بصفتكما خالة وعم لهما.. فقط اتفقي مع خطيبك على تأجيل الكلام عن الزفاف لحين إشعار آخر.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة