أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن اتفاق مناطق خفض التوتر في سوريا خلق ظروفا لتحريك الحوار السياسي، مؤكدا أن موسكو ستواصل جهودها لتسوية الوضع في سوريا.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية عن بوتين قوله خلال مراسم تسليم سفراء 20 دولة أجنبية أوراق الاعتماد في الكرملين اليوم الثلاثاء "لقد تم في إطار مفاوضات أستانا التوصل إلى اتفاق حول إقامة مناطق خفض التوتر الأربع في سوريا، بمشاركة الدول الضامنة روسيا وإيران وتركيا، وبدعم من قبل العديد من الدول".
وأضاف "هذه المناطق توفر الظروف المناسبة للمضي قدما نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، على أساس الحوار المباشر بين الحكومة والمعارضة وتوحيد جهودهما من أجل القضاء على الإرهابيين بأسرع وقت ممكن وإحلال السلام والحفاظ على وحدة سوريا".
ودعا الرئيس الروسي كافة الدول للمشاركة في العمل على إزالة الألغام في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان البلاد.
وفي سياق آخر، أعلن المكتب الصحفي للكرملين أن الرئيس بوتين سيبحث يوم الخميس المقبل، مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز على تسوية النزاعات القائمة في هذه المنطقة.
ومن المقرر أيضا بحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى التعاون في مكافحة الإرهاب.
من جانبها، أعلنت الحكومة الروسية أن رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، سيبحث مع العاهل السعودي في السادس من أكتوبر الجاري المشاريع الاستثمارية المشتركة.