الخميس 16 مايو 2024

الضرير الخطير عمر عبد الرحمن .. كل ما تريد معرفته عن مفتي الجماعة

18-2-2017 | 21:14

 

ترك خلفه سجلا حافلا من الأحداث المثيرة، أفتى بالكثير من الفتاوي المتشددة التي لعبت دورا خطيرا في دوامة العنف التي شهدتها مصر طوال فترة الثمانينيات والتسعينيات، انه الأعمى البصير عمر عبد الرحمن مؤسس ومفتي الجماعة الإسلامية في مصر الذي توفي صباح اليوم في محبسه بأمريكا.

 

 له العديد من المؤيدين لأفكاره التي اعتبرها الكثيرون أفكارا متطرفة، كان من أبرزها وجوب قتل الرئيس محمد أنور السادات لإبرامه معاهدة كامب ديفيد مع الجانب الإسرائيلي.

 

في السطور التالية يرصد "دار الهلال" ابرز المحطات في حياة عمر عبد الرحمن.

 

- ولد بمدينة الجمالية بالدقهلية عام 1938.

 

- فقد البصر بعد عشرة أشهر من ولادته.

 

- حصل على الثانوية الأزهرية عام 1960.

 

- التحق بكلية أصول الدين بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها في 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.

 

- تم تعيينه في وزارة الأوقاف إماماً لمسجد في إحدى قرى الفيوم، ثم حصل على شهادة الماجستير، وعمل معيداً بالكلية مع استمراره بالخطابة متطوعاً.

 

- تم وقفه عن العمل في الكلية عام 1969، وفي أواخر تلك السنة رفعت عنه عقوبة الاستيداع، لكن تم نقله من الجامعة من معيد بها إلى إدارة الأزهر بدون عمل.

 

- تم اعتقاله في 13 أكتوبر 1970 بعد وفاة جمال عبد الناصر.

 

- في صيف 1973 استدعته الجامعة وأخبرته عن وجود وظائف شاغرة بكلية البنات وأصول الدين، واختار أسيوط، ومكث بالكلية أربع سنوات حتى 1977.

 

- تم إعارته بعد ذلك إلى كلية البنات بالرياض حتى سنة 1980، ثم عاد إلى مصر.

 

- في سبتمبر 1981 تم اعتقاله ضمن قرارات التحفظ، فتمكن من الهرب، حتى تم القبض عليه في أكتوبر 1981 وتمت محاكمته في قضية اغتيال السادات أمام المحكمة العسكرية ومحكمة أمن الدولة العليا، وحصل على البراءة في القضيتين وخرج من المعتقل في 2 أكتوبر 1984.

 

- سافر إلى الولايات المتحدة ليقيم في ولاية نيوجرسي، واعتقل هناك بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993، وأعلن تأييده لمبادرة وقف العنف التي اعلنتها الجماعة بمصر عام 1997.

 

فتاوى عمر عبد الرحمن

- في عام 1979 أفتى عمر عبدالرحمن، بوجوب قتل الرئيس السادات لإبرامه معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل.

 

- في عام 1981تم اتهام "عبدالرحمن" رسميا بالتحريض على قتل الرئيس السادات وزعامة تنظيم الجهاد المحظور في القضية العسكرية التي حملت رقم 7 لسنة 1981 وحصل خلالها على حكم بالبراءة.

 

- في 1981 أصبح المتهم الأول في القضية رقم 462 لسنة 1981 المعروفة بقضية الجهاد الكبرى، ليحصل في 1984/9/30 على البراءة، وبذلك يكون قد تمت تبرئته من التحريض على قتل السادات وقيادة التنظيم الذي نفذ عملية الاغتيال.

 

- وفي 1985 أعلن عمر عبدالرحمن عن سفره لأداء مناسك الحج في المملكة العربية السعودية، غير أن السلطات المصرية فوجئت بسفره من مكة إلى أفغانستان، حيث كانت معارك المقاتلين من الجماعات الإسلامية الراديكالية تشتعل ضد الاتحاد السوفييتي آنذاك، وألقى هناك خطبا ومحاضرات عدة على المقاتلين تستحثهم على القتال والجهاد ضد من وصفهم بـ"الكفار الملاحدة".

 

- في 1988 قررت السلطات الأمنية المصرية تحديد إقامته ووضعه قيد الإقامة الجبرية.

 

- تم إلقاء القبض عليه عام 1989 في قضية أحداث شغب الفيوم (مسقط رأسه)، واتهامه بالتحريض على الشغب، لكنه حصل على البراءة.

 

- تمت إعادة محاكمته في 1990 في نفس القضية (أحداث شغب الفيوم) وحصل خلالها على حكم بالسجن 7 سنوات غيابيا.

 

- 1990: توسطت قيادات إخوانية لدى اللواء عبدالحليم موسى، وزير الداخلية آنذاك، للقاء عمر عبدالرحمن، أمير الجماعة الإسلامية، وعقد "موسى" مع "عبدالرحمن" صفقة بموجبها يغادرالأخير البلاد، قبل الحكم عليه غيابيا في قضية أحداث شغب الفيوم.

 

- في 1992 بدأ "عبدالرحمن" هجومه العنيف ضد النظام المصري عبر خطبه في المسجد ومحاضراته.

 

- وفي عام 1993 قررت السلطات الأمريكية في بداية هذا العام منعه من الخطابة، قبل أن تضعه قيد الاحتجاز والإقامة الجبرية، وفي نفس هذا العام قررت اتهامه بالجمع بين زوجتين بالمخالفة للقانون، وفي نهاية هذا العام قررت اتهامه بالضلوع في تفجير مبنى التجارة العالمي بأكلاهوما، والحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

 

- تقدمت أسرة "عبدالرحمن" في 2008 بطلبات عدة لوزارتي العدل والداخلية المصرية لمخاطبة السلطات الأمريكية لنقله من محبسه في أمريكا وقضاء باقي مدة العقوبة في السجون المصرية.

 

- نظمت أسرة "عبدالرحمن" في 2011 مع كوادر وأعضاء الجماعات الإسلامية اعتصاما مفتوحا أمام مقر السفارة الأمريكية بحي جاردن سيتي وسط القاهرة للإفراج عنه.

 

- 2012 اعترضت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا على تلميح الرئيس الأسبق محمد مرسي التدخل للإفراج عن عمر عبدالرحمن أثناء احتفاله بتولي منصب رئيس الجمهورية في ميدان التحرير.

 

- في 2017 توفي عمر عبدالرحمن بالسجون الأمريكية عن عمر ناهز 79 عاما.