وكالات:

قد يعتقد البعض أن أغلى ساعة يد فى العالم ينبغى أن تكون مطلية بالذهب ومرصعة بالياقوت والألماس، لكنها فى الحقيقة لا تحتوى على أى من هذه الأشياء.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، بيعت ساعة "باتيك فيليب" السويسرية من طراز 1518، مقابل مبلغ باهظ يتجاوز 11 مليون دولار، بسبب ندرتها وصناعتها المتقنة للغاية، حيث صنعت فى عام 1943 ولا توجد منها سوى 4 قطع فى العالم كله.

وما يميز هذه الساعة أنها مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وعلى الرغم من أن ساعات اليد من طراز 1518 كانت تتم صناعتها عادة من الذهب الأصفر أو الوردى، إلا أن الشركة السويسرية تلقت طلبات صناعة ذلك الطراز، لكى تتناسب مع احتياجات بعض المهنيين مثل الأطباء والمهندسين، الذين أرادوا ارتداء ساعات ثمينة وعملية فى الوقت نفسنه.

واشترى شخص مجهول الساعة بـ3 أضعاف سعرها المقدر، حيث كانت محفوظة ضمن مجموعة خاصة، ولم تظهر فى أى مزاد من قبل، أما القطع الثلاثة الأخرى فيمتلكها أشخاص آخرون.

وتعد الساعة - التى تم بيعها فى مزاد جنيف فى سويسرا - ساعة اليد الأغلى فى التاريخ، وهى بذلك تخطت الرقم القياسى الذى كانت سجلته ساعة "باتيك فيليب" أخرى بيعت العام الماضى مقابل 7.2 ملايين دولار.

وتأسست شركة "باتيك فيليب" فى عام 1851، ولا تزال تصنع الساعات حتى الآن، وتتميز بقطعها المعقدة بدقة فائقة، ولذلك تعد من أشهر العلامات التجارية فى العالم، وتعد الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت من بين أشهر مرتدى هذه الساعات.