قالت منظمة "أطباء العالم الخيرية" إن اللاجئين والمهاجرين في اليونان لا يحصلون على رعاية طبية، لمعظم المشاكل الصحية التي يواجهونها، وأن أكثر من نصف النساء الحوامل لا يتلقين الرعاية اللازمة.
وأضافت المنظمة، أن يوجد نحو 60 ألف مهاجر ولاجئ في اليونان معظمهم يعيشون داخل مخيمات مزدحمة وفي ظروف غير صحية، وتظهر بيانات الأمم المتحدة أن أكثر من نصف من وصلوا إلى البلاد العام الجاري وعددهم 20 ألفا هم أطفال ونساء.
وأجرت المنظمة مقابلات مع أكثر من 14 ألف امرأة عالجتهن في عياداتها في اليونان على مدار ثلاثة أعوام، ووجدت أن أقل من 47% منهن فقط حصلن على رعاية خلال الحمل قبل تدخل المنظمة.
ووجدت المنظمة أيضا أن 72 %من المشاكل الصحية التي واجهها اللاجئون لم تعالج كما ينبغي أو لم تعالج على الإطلاق ،في حين أن معظم البلدان تقدم للوافدين الجدد نوعا من الفحص الطبي.
وفي كثير من الأحيان لا تسعى النساء للحصول على رعاية طبية بسبب عدم درايتهن بحقوقهن أو لاعتقادهن أن نظام الرعاية الصحية شديد التعقيد أو خوفا من الاعتقال أوالتمييزضدهن.
وقال نيكيتاس كاناكيس، مدير المنظمة في اليونان: "تستحق كل أم رعاية جيدة قبل وخلال وبعد الحمل.. يجب ألا تؤثر أوضاع إقامتهن على هذا الحق الأساسي".
وتتولى المنظمة بالتعاون مع شركة "ميرك" للأدوية تنفيذ مبادرة تستغرق عامين وتهدف إلى توفير خدمات صحية للحوامل والرضع في التجمعات التي تعاني من نقص الرعاية في اليونان.
وقالت ماري آن إتيبيت، مديرة شؤون "MSD"من أجل الأمهات: "إن الحصول على الرعاية الصحية الجيدة للأمهات يمكن أن ينقذ الأرواح، إلا أن النساء الحوامل الأكثر عرضة للخطر في أوروبا لا يزالن يواجهن تحديات في الحصول على هذه الرعاية الأساسية.