قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس تحرير جريدة الوطن، إنه كان رئيس قسم الفن بالجريدة ومدير لبرامج التلفزيون عندما أطلقه الدكتور محمود مسلم رئيس مجلس إدارة الجريدة الحالي ورئيس تحريرها السابق، ثم حصل على إجازة عامين وعاد مرة أخرى، ولكن رئيسا للتحرير.

وأضاف "عمار"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن ترؤسه لتحرير جريدة الوطن حلم لم يتوقعه، مشيرًا إلى أنه يدين بالفضل لله أولا وللشخص الذي فكر في أنه يمتلك الإمكانيات التي تجعله رئيسا لتحرير الوطن: "أنا لست من الجيل الكبير، ولكني أنتمي إلى جيل الوسط، وجرت العادة على أن يكون رؤساء التحرير تجاوزوا 50 عاما أو يكونوا على المعاش".

وتابع، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تجربة رائدة في العالم العربي، وسيحذو الكثير من الدول العربية حذوها، حيث تنظر إليها بسبب قدرتها على فرض الهدوء والنظام والريادة على الإعلام المصري بعد سنوات ملتهبة، كما أن هناك كيانات إعلامية كثيرة تقلدها، لذلك كان قرارها بإسناد رئاسة تحرير جريدة الوطن إليه أمرا رائعا بالنسبة إليه. 

وواصل: "عندما التقيت الدكتور مسلم بعد التكليف وتحدثنا مع الزملاء وأصدقائي المحررين قلت لهم إن أي شخص يجلس على كرسي تحرير الوطن لن يتعب كثيرا لأنكم أعظم جيل عملت معه في حياتي، فقد عملوا في ظروف قاسية وجائحة كورونا، وعملوا مقابل مرتبات قليلة في البداية حتى تم تطبيق الزيادات".

وأردف: "لدينا في الوطن جيل عظيم وأنا أعتقد أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في محرري الوطن الشباب الذين سيقودون الوطن خلال السنوات المقبلة، وسنعمل على تهيئة الشباب للتصعيد عبر التدريب".