يعد الحمام من أهم الأماكن الأساسية التي تسعى إلي تنظيفه ربة البيت، لأنه الأكثر تجمعاً للجراثيم والبكتريا، ولذلك تحرص على تنظيفه وتعقيمه بشكل شبه يومي، ولكن هناك الكثير من الأشياء التي قد تتجاهلها وتعرض أفراد الأسرة جميعاً للخطر، وفي السطور التالية نستعرض أهم تلك الأشياء التي على ربة البيت توخي الحذر منها عند تنظيف الحمام وتعقيمه....

• على ربة البيت ضرورة الحذر عند تثبيت فرش الأسنان جنباً لجنب، وذلك لأن تلاصقهم يؤدي الي انتقال الجراثيم والعدوى من فرشة لأخرى، ومن ثم يتم نقل البكتريا للفم والأسنان.
• ضرورة تغطية المرحاض أثناء شد مياه الحمام "السيفون"، لأنها قد تؤدي لنشر الجراثيم عن طريق نقل رذاذ المياه لمسافة وبالتالي تعرض صحة أفراد الأسرة للخطر.
• عدم الاهتمام بتنظيف فرش الأسنان واستبدالها كل ثلاث شهور على الأقل، مما يزيد من فرص تسوس الأسنان بسبب تراكم الجراثيم عليها.
• عدم الحرص على تنظيف الحمام بمياه ساخنة، والاكتفاء بالفاتره، مما يجعل المنظفات لا تجدى نتيجة فعلية ونظافة مثالية.
• عدم استبدال المناشف مرة كل أسبوع على الأقل، مما يزيد من نقل الجراثيم، مع ضرروة تهويتها في الشمس وعدم تركها رطبه.
• ترك منظفات كيميائية سامة منتهية الصلاحية داخل الحمام، مما يؤدي الي انبعاث الروائح منها ويضاعف فرص الإصابة بأمراض الرئة.
• عدم  إبقاء فرش الأسنان على بعد حوالي مترين على الأقل من المرحاض، للحماية من رذاذ محتويات المرحاض المتطاير.
• الإفراط في استخدام المواد الكيميائية، ومستلزمات التنظيف والتطهير الصحية، مما يزيد من خطر اصابة أفراد الأسرة.
• استعمال نفس لوفة الاستحمام لعدة أشهر، دون تطهيرها من وقت للأخر، مما يصيب أفراد الأسرة ببعض الأمراض الفطرية والجلدية.
• دخول الحمام حافية القدمينن مما قد يعرضك للإصابة بالتهابات الأظافر الفطرية، وغيرها من الالتهابات.