قال الكاتب الصحفي محمد أبو شامة، إن اللقاء الذي جمع زعماء 3 دول عربية مهمة في المنطقة هي مصر والأردن وفلسطين بالعلمين، حدث استثنائي تتوقف أمامه وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، خاصة حينما يكون الحدث في ضيافة مصر، وفي هذا التوقيت؛ فأن يجتمع ملك الأردن مع الرئيس الفلسطيني في العلمين له دلالات بالغة وتنعكس من توقيت حدوثها.
وأكد محمد أبو شامة، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أهمية التوقيت تأتي استباقا لتصعيد إسرائيلي متوقع خلال الأسابيع المقبلة، نظرا لما تعانيه الحكومة الإسرائيلية الحالية، وهي كما توصف في كل وسائل العلام بأنها أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا،وبسبب ضغوط كثيرة جدا تتعرض لها هذه الحكومة، فمن المتوقع أن تأتي بتصرفات أكثر مما حدث مطلع هذا العام.
وأشار إلى أن القمة الثلاثية تبعث برسالة عاجلة بضرورة لم الشمل الفلسطيني والعربي والاصطفاف خلف القضية الفلسطينية، وكان جزءا مهما يأتي استكماله لما استضافته العلمين قبل أيام، وهو لقاء الفصائل الفلسطينية وكان لقاء مهما احتضنته مصر لكي يلتقي الفرقاء الفسطينيين بما يعكس رسالة مهمة أن هناك خطوات يتخذها الشعب الفلسطيني من خلال فصائله للاصطفاف لدعم القضية الفلسطينية.