قال الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن تدريب الأخصائيين النفسيين متفق تماما مع استراتيجية بناء الإنسان التى أطلقتها الدولة المصرية، ودور الوزارة التربية قبل التعليم، لذلك نبدأ بالتربية، ولا بد من مشاركة الأسر فى تربية الأبناء لتكون هناك رؤية واضحة، حيث توجد سلوكيات فى المنزل لا تراها المدرسة وأيضا سلوكيات فى المدرسة لا تطلع عليها الأسرة.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، خلال المؤتمر الصحفى الخاص بإطلاق "برنامج تدريبى للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين" فى المدارس، بالتعاون مع مؤسسة "فاهم للدعم النفسى"، ومؤسسة "التعليم أولاً"، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسى، إن تدريب الأخصائيين النفسيين مهم لقياس مستوى ذلك على الطالب فى هذا الأمر، مضيفا أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لها دور كبير فى دعم الوزارة.
وأوضح أنه سوف يصدر قرار وزارى خلال الأيام المقبلة بشأن لائحة الانضباط لحدوث انضباط فى مدارسنا ويحدث حالة من الراحة لدى الطلاب وتواصل الطلاب مع أبنائهم، مضيفا أن التعليم قضية مجتمعة وإشراك المجتمع المدنى والقطاع الخاص ليحدث تكامل بين الوزارات وبعضها، مشددا على أن دور الأخصائى النفسى والاجتماعى له دور لكنه اختلف، وبرنامج تدريب الأخصائيين الذى تقوم به مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي سوف تدرب الأخصائيين والاجتماعيين بشكل أفضل يواكب التطورات التكنولوجية التى حدثت مؤخراً.
وتابع الوزير: الظواهر الموجودة حاليا تثير المخاوف حول علاقة الطالب بأسرته ومعلمه والمدرسة، ودور الأخصائى هو كشف الطالب مبكرا لحدوث تربية إيجابية، متابعا: التعليم فى مدارسنا تنافسي، قائلا: "يجب اختفاء ظاهرة الاعتداء التى تحدث بين الطلاب وبعضهم وبين بعض الطلاب والمعلمين".
وقال الدكتور رضا حجازى: بناء الإنسان ليس الحصول على درجات فقط ولكن يجب أن يتضمن جوانب مهارية ونفسية واجتماعية وثقافية، لافتا إلى أنه يجب نشر الوعى الصحى والنفسى وسيتم تدريب 1300 أخصائى اجتماعى، كما سيتم تطوير الحقائب التدريبية للتركيز على المهارات وليست المعلومات بشكل كبير، قائلا: ماذا لو أن طفلا تعرض لتنمر فى المدرسة أو المجتمع.
وشدد الوزير على أن "حياة كريمة" مبادرة هدفها الحماية الاجتماعية والوزارة ستقدم دعما نفسيا للطلاب وهناك مبادرة لوقف التنمر ومكافحة أمراض السمنة والتقزم، متابعا: لو أن طالب لديه مشكلة نفسيا سوف ينسحب من التعليم والمدرسة.