أعلن القصر الملكي، اليوم الأربعاء، أن الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، سوف يقوم بجولة لمدة 11 يومًا في آسيا هذا الشهر، تشمل سنغافورة وماليزيا والهند.
وقد استثنت الرحلة ميانمار التي كانت تقارير إعلامية قد قالت إنها من المحتمل أن تكون جزءًا من الجولة الآسيوية.
وتتعرض ميانمار لانتقادات بسبب أزمة ولاية راخين بشمال البلاد، التي شهدت فرار نحو 500 ألف من أفراد الروهينجا إلى بنجلاديش، بسبب أعمال العنف.
وقالت الأمم المتحدة إن عمليات جيش ميانمار بحق الروهينجا منذ أغسطس الماضي ترقى إلى "التطهير العرقي".
وسيزور الأمير تشارلز، ترافقه زوجته كاميلا، سنغافورة في 31 أكتوبر الجاري، ثم سيتوجه إلى ماليزيا في الثالث من نوفمبر المقبل. ويسافر يوم 8 من نفس الشهر إلى الهند، إذ يلتقي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وأوضح القصر الملكي، في بيانه، أن زيارة هذه الدول تتم بناء على طلب الحكومة البريطانية، وسوف "تحتفي بشراكة المملكة المتحدة مع هذه الدول من دول الكومنولث بالنسبة إلى الأولويات المشتركة قبل قمة الكومنولث المقررة في أبريل 2018".