ينتاب بعض الأهالي حالة من التوتر والقلق أثناء التعامل مع الأبناء، فنجد مشاعرهم تتنوع ما بين الفرح والسعادة والقلق والتوتر والخوف عليهم، مما يجعلهم يفقدون الثقة في تعليم أبنائهم التربية السليمة والصفات الحسنة، ويتساءلن عن أسباب التوتر خلال معاملة أطفالهم، وكيف يتخطون ذلك بكل حكمة وهدوء، كي يسيطروا على أبنائهم وتربيتهم،
وفي السطور التالية نستعرض أهم أسباب توتر الوالدين وطرق تفاديها، من خلال ما نشر على موقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"...
أهم الأعراض التي تدل على توتر الوالدين:
- الشعور بالتعب معظم الوقت.
- صعوبة النوم أو الأرق أو النوم لفترات طويلة.
- انخفاض الأداء.
- مشاكل التركيز والذاكرة.
- عدم القدرة على اتخاذ القرارات.
- شد عضلي.
- المرض في كثير من الأحيان، صداع متكرر أو اضطراب في المعدة.
- فقدان التعاطف.
أسباب التوتر لدى الوالدين تجاه أبنائهم:
- تجنب وضع الطفل في مواقف معينة، رغم أنها قد تكون آمنة نسبيًا.
- الخوف والقلق على الأبناء، والفشل من عدم إتمام تربيتهم كأشخاص أسوياء نفسياً.
- وجود أفكار مستمرة بأن شيئًا سيئًا يمكن أن يحدث للطفل.
- قضاء وقت طويل في القلق بشأن التفاصيل الصغيرة المتعلقة بالطفل.
- الخوف من عدم القدرة على تحمل مسئولية الأبناء، والعجز أمام مواجهة بعض المشكلات في المستقبل.
طرق التحكم في توتر الوالدين:
- على الوالدين ضرورة إتباع تقنيات الاسترخاء، للمساعدة على الهدوء والتحكم في النفس.
- من الممكن ممارسة اللعب مع الأبناء كطريقة مجربة لتخفيف التوتر والقلق، لأنه يساعد الجسم على إطلاق الإندورفين الذي يعزز الشعور بالراحة.
- تنظيم المهام، للتخلص من الضغوط المهنية، عن طريق إعداد قائمة، تضم المهام بالترتيب من حيث الأهمية وتحديد المدة التي سيحتاجها كل عمل على حدة.
- يجب إشغال الذهن بأي عمل آخر، مثل الاستماع للموسيقى أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، أو التحدث مع الصديق المقرب.