صلى الأنبا مقار أسقف الشرقية ومدينة العاشر من رمضان، وكيل الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، القداس الإلهي، أمس الثلاثاء، بمناسبة بدء السنة الدراسية الجديدة بالكلية الإكليريكية، وشاركه الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية، وعدد من الآباء الكهنة إلى جانب الأساتذة والطلاب.
وألقى الأنبا مقار كلمة عن سمات التعليم في عهد البابا شنودة، مؤكدًا حرص البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بصفته الرئيس الأعلى للكليات والمعاهد الدينية، على تطوير طرق الشرح ووسائل الإيضاح، وتزويد الكلية بوسائل تكنولوجية تساعد على سهولة الحصول على المعلومات وعمل الأبحاث في جميع المواد، والحرص على بقاء المناهج بمضمونها الأرثوذكسي وطابعها القبطي؛ ما يعني أن التطوير ينصرف إلى أسلوب التقديم والتعليم وطريقة وضع الامتحانات ومتطلبات البحوث، وليس مضمون المناهج.
حضر اللقاء الذي أعقب القداس أيضًا أساتذة الكلية من الآباء الكهنة والأساتذة الأكاديميين والمعلمين؛ بينهم الدكتور موريس تواضروس صاحب التاريخ الطويل في العمل والخدمة بالكلية.