السبت 29 يونيو 2024

مؤتمر "آفاق التنمية" يدعو لتوطين التكنولوجيا في مصر

18-2-2017 | 22:53

دعا المشاركون بالمؤتمر الدولي التاسع للتكنولوجيا وآفاق التنمية المتواصلة، في القرن الـ٢١، الذي انعقد بجامعة عين شمس اليوم، بوضع رؤية استراتيجية لتوطين التكنولوجيا، في جميع المجالات، داخل مصر؛ لتكون خطوة نحو انطلاقة حقيقية لما بعد استراتيجية 2030.
وقالت د.سوزان القليني، المستشار لرئيس جامعة عين شمس ومقرر عام المؤتمر، فى كلمتها، إن مصر الجديدة التي نأملها يجب أن تتميز بالابتكار والتطور العلمي الخلاق، وأن نكون على الخريطة التنافسية مع دول العالم.

وأكدت أن 13 عاما، فقط هي الفاصلة بين حلم كل مصرى في أن تعود مصر لمكانتها بين دول العالم، في اقتصاد تنافسي، واندماج اجتماعى، موضحة أن مصر الجديدة ذات المشروعات الاستراتيجية العملاقة، الجاذبة للاستثمارات المحلية، والأجنبية، في مجالات الاقتصاد والبيئة، وذات الاقتصاد التنافسي المتوازن، والمتنوع الذى يعتمد على الابتكار والمعرفة لتحقيق التنمية المستدامة، هي هدف المرحلة القادمة.

 بدوره أوضح المهندس أسامه كمال وزير البترول والثروة المعدنية السابق، ورئيس المؤتمر، أنه تجري مناقشة العديد من الموضوعات، منها التكنولوجيا في مجال الاعلام، شبكات التواصل الاجتماعي ،مجال التعليم والتعلم عن بعد، مجال البترول والصناعات التعدينية، مجال الإسكان والمجتمعات العمرانية، بالاضافة إلى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتجارة الالكترونية والطيران والنقل الجوي وأخيرا مجال السياحة والآثار، مجال تدوير المخلفات البيئية ومجال الصحة وصناعة الدواء.

وأشار الدكتور مصطفى الفقى المفكر والكاتب السياسي، الرئيس الشرفي للمؤتمر، إلى أن الهدف منه هو تحقيق حلم المستقبل فى ظل زعامة سياسية حكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى لبناء مجتمع متطور منتج و اقتصاد سوق يتميز بالاستقرار، والقدرة على تحقق التنمية الشاملة والانفتاح الحقيقى على كافة دول العالم.

وطالب الدكتور .عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، بضرورة وضع استراتيجية لاستخدام التكنولوجيا فى مصر وتطبيق الأبحاث العلمية وتمويلها، مضيفا أن هناك فجوة بين نقل نتائج البحوث كى تساهم فى التنمية المستدامة.

وأشار الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربي للمياه، إلى وجوب استخدام التكنولوجيا والتقنيات الجديدة والطرق الفنية لتوفير المياه والعمل على التنمية المستدامة التي يهدف العالم اليوم إليها، وهي التي لا تلوث البيئة المحيطة ولا تستنزف مواردها وتقوم على الإدارة البشرية المثلى للموارد الطبيعية.

من جانبه أكد الدكتور أسامة الأزهرى وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ومستشار رئيس الجمهورية، أن التكنولوجيا تساعدنا على الحفاظ على موارد الاجيال القادمة، وأن الأديان السماوية تدعو للحفاظ على الموار الطبيعية، والعمل على تنميتها؛ من أجل الأجيال القادمة.