قال الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إن منطقة القاهرة التاريخية كانت تعاني من تدهور في المباني والبنية الأساسية من طرق وشبكات الصرف وشبكات التغذية بالمياه وشبكات الكهرباء، بالإضافة إلى الكثافة السكانية العالية، والإهمال الشديد، والأسواق العشوائية مما أدى إلى تدهور المنطقة والمباني بالرغم من أنها منطقة تاريخية تمثل تاريخ مصر.

وأكد أستاذ التخطيط العمراني، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، أن القيادة السياسية اهتمت بضرورة تطوير هذه المنطقة، ليس من أجل تاريخها وأهميتها فقط ولكن أيضا لأن بها كتلة سكانية ضخمة حيث إن القيادة السياسية تعلم جيدا أن الاهتمام بالبشر أهم من الاهتمام بالحجر.

وتابع: تم تطوير المنطقة التاريخية بعد دراسة جميع المباني الموجودة بها والمباني التي استحقت الترميم تم ترميمها بالفعل والمباني التي كانت حالتها على ما يرام تم الحفاظ على قيمتها التراثية والطراز العمراني الخاص بها.