عادت الحياة إلى طبيعتها بعد فتح الطرق في جميع أماكن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، أمس الجمعة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن شركة الخدمات العامة في طرابلس، تنويهًا أكدت فيه فتح الطرق ورجوع الحياة لطبيعتها في جميع أماكن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس أخيرا.
وفي وقت سابق، التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، مع أعيان وحكماء سوق الجمعة والنواحي الأربع (مدن جنوب طرابلس)، بعد اشتباكات خلفت 55 قتيلا.
وتوصل الدبيبة لاتفاق مع الأعيان على "تضافر الجهود الاجتماعية والأمنية، والعمل بشكل موحد، لإنهاء تداعيات الاشتباكات الماضية، وضمان عدم تكرارها، ومنع الحروب أيّا كانت أطرافها وأسبابها"، بحسب بيان نشرته منصة "حكومتنا"، ونقلته "بوابة الوسط" الليبية.
وأعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، خلال الاجتماع، عن رفضه عودة الاقتتال، مشيرا إلى أن الوطن لا يحتمل أي تصرفات غير مسؤولة"، ومشددا على أهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية كافة، لفرض الأمن وضمان استتبابه.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الأعيان والحكماء على "حرمة الدم الليبي"، معربا عن "تقدير المجلس جهود وحكمة رئيس الوزراء في تعامله مع الأحداث الأخيرة، واتخاذه حزمة من الإجراءات التي أسهمت في وقف الاشتباكات"، بحسب ما ورد في البيان.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس معارك دامية بين قوة تتبع لجهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب التابع للمجلس الرئاسي، وقوة اللواء 444 التابع لحكومة الوحدة.