الأحد 29 سبتمبر 2024

سر عدم سفر الأمير تشارلز إلى بورما

4-10-2017 | 17:37

بينما يقوم الأمير تشارلز ودوقة كورنوال بزيارات ملكية رسمية إلى سنغافورة وماليزيا والهند اعتبارًا من 30 أكتوبر الجاري، فإن الزوجين الملكيين لن يسافرا إلى بورما على الرغم من متاخمة هذه الدولة للدول التي تم الإعلان الرسمي عن زيارتها.

فطبقًا لما ذكرته صحيفة Hello، فقد صرح نائب السكرتير الخاص للأمير، خلال حديثه عن الرحلة التى ستستمر 11 يوماً بأن “سموهما الملكيين سعيدان بالعودة إلى الهند، وزيارة سنغافورة وماليزيا لأول مرة معاً".

وخلال جولتهم، سيجري تشارلز وكاميلا ما يقرب من 50 لقاءً رسميًا من شأنه عرض اتساع وعمق علاقة المملكة المتحدة مع شركاء الكومنولث الرئيسيين، قبل انعقاد قمة الكومنولث في لندن في أبريل المقبل.

وخلال المؤتمرالصحفي الذي عقد بخصوص هذه الزيارة، سئل مدير قسم جنوب شرق آسيا في وزارة الخارجية والكومنولث، فيليب مالون، عن السبب وراء عدم زيارة الأمير تشارلز بورما، فأجاب: "كان هناك العديد من الخيارات وقد قمنا باختيار ماليزيا وسنغافورة، وقد تم الترتيب لهـذه الزيارة منذ عدة أشهر”.

إلا أن السبب الحقيقي وراء ذلك هو هجوم الجمعيات الحقوقية على هذه الزيارة حيث كان الحقوقي مارك فرمانر مدير حملة بورما في المملكة المتحدة من بين الذين أدانوا زيارة ملكية محتملة إلى بورما، قائلا: "زيارة شخص ما من مكانة الأمير تشارلز لزيارة هذه البلاد ستعتبر مكافأة، وإعطاء الشرعية للحكومة التي تنتهك حاليا القانون الدولي ".

وقد واجهت بورما إدانة من المجتمع الدولي بعد أن اضطر حوالي نصف مليون مسلم من الروهينجيا إلى الفرار إلى بنجلاديش للهروب من الهجمات التي شنتها حكومة بورما بغرض التطهير العرقي.