من «تويتر» لـ«x».. كيف قاد الملياردير الأمريكي المنصة العالمية إلى الهاوية؟

ماذا حدث بمنصة X   «تويتر سابقا» منذ أن أصبحت ملكا للملياردير الأمريكي إيلون ماسك؟

منذ أن اشترى ماسك تويتر في أكتوبر 2022، حدثت تغيرات عدة ونُفذت قرارات كثيرة ومفاجئة، حيث تمت إزالة شعار الشركة واستبداله بحرفX  المكتوب بالحرف الأبيض والخلفية سوداء ليحل محل الشعار المعروف العصفور الأزرق، وغاب الشعار الذي رافق تويتر منذ بدايته وهو العصفور الأبيض والخلفية الزرقاء عن الحساب الذي يتابعه 65 مليون مغرد.

وجاءت كل تلك التغييرات حسب ما وعد به ماسك في وقت سابق بتغيير اسم المنصة وشعارها، ولكنه لم يعد بفشل تلك المنصة التي توقع فشلها الكثيرون، حيث اعترف إيلون ماسك الذي استحوذ على منصة X مقابل 44 مليار دولار، بفشل تلك المنصة كما توقع الكثيرون.

وقال "ماسك" في منشور له على المنصة: "الحقيقة المحزنة هي أنه لا توجد شبكات اجتماعية رائعة في الوقت الحالي، وقد نفشل كما توقع الكثيرون، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لجعل هناك شبكة واحدة على الأقل".

هل نجحت ميتا في ضرب منافستها منصة "" X ؟

ومن جانبه كانت شركة ميتا أبرز المنافس الأكبر لمنصةX ، قد أطلقت  Thread في 5 يوليو الماضي، وتمكنت من الوصول إلى أكثر من 100 مليون اشتراك في أقل من أسبوع، جاء ذلك وفق مجلة Time، لكن انخفض معدل المستخدم النشط بعد ستة أسابيع فقط، حتى بلغ 44 مليونا إلى حوالي 10 مليونا بهد إطلاقة.

ويأتي فشل منصة X، حسب موقع  businessinsider الأمريكي الذي أوضح أن جهود ماسك في تطهيير النظام الأساسي من البوتات وتحويلها إلى تطبيقرفائق قد فشلت وأثبتت أنها لم تنجح بعد، كما يأتي منشور "ماسك" بعد تعرضه لانتقادات هذا الأسبوع نتيجة لتصريحه بأنه سيزيل ميزة "الحظر" من المنصة، إلا أن الناشطة مونيكا لوينسكي والمديرة التنفيذية "ليندا ياكارينو" حثتاه على "إعادة التفكير" في هذه الخطوة.

 هل ابتعاد العلماء عن منصة X  رسم خطوات فشلها؟

بعد تولي إيلون ماسك قيادة منصة X  في أكتوبر 2022، تسببت التغييرات المختلفة التي أجراها إلى جعل العلماء يعيدون النظر في قيمة تلك المنصة، كما أن الكثيرين غادروا كما أوضحت المجلة العلمية Science Nature، التي زعمت أن آلاف من العلماء يقللون استخدام منصة أكس فور استحواذ ماسك عليها.

فيما ذكر العلماء أنهم قد قللوا أو أوقفوا نشاطهم على X بسبب إدارة ماسك للمنصة، وقال العديد منهم إنهم لاحظوا زيادة طفيفة في عدد الحسابات المزيفة والمتصيدون وخطاب الكراهية على المنصة، وقالت إيجا مالك، عالمة البيئة في جامعة أمستردام الحرة: "لم يكن تويتر دائمًا لطيفًا للغاية، دعنا نقول، لكنه فوضى في الوقت الحالي".