أعلن منظمو الفعالية التجريبية للسباق الثلاثي الأوليمبي، اليوم الأحد، إلغاء السباق الاختباري للمرة الثالثة على التوالي؛ بسبب سوء جودة المياه في نهر "السين" بباريس، والذي من المأمول إجرائه قبل أولمبياد باريس العام المقبل.
وأشار المنظمون - في بيان نقلته هيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله" على موقعها الإلكتروني باللغة الإنجليزية - إلى أن تحليل العينات المأخوذة من نهر "السين" أظهر وجود معدلات أعلى من الطبيعية من البكتيريا الإشريكية القولونية (إي كولاي).
وأضاف المنظمون أنه "كإجراء احترازي ولحماية صحة الرياضيين، تم اتخاذ القرار مرة أخرى بإلغاء جميع سباقات السباحة المقررة اليوم".
وبحسب "دويتشه فيله"، فإن هذا هو الإلغاء الثالث لفعالية رياضية مائية في نهر "السين" خلال شهر واحد، موضحة أنه تم إلغاء فعالية اختبار السباق الثلاثي الباراليمبي أمس السبت، وكذلك تم إلغاء كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة في وقت سابق من أغسطس الجاري بعد هطول أمطار غزيرة تسببت في تدفق النفايات غير المعالجة في نهر "السين".
وأوضحت الإذاعة أن المسؤولين الفرنسيين يأملون في تنظيف نهر "السين" في أقرب وقت ممكن حتى يمكن إجراء الفعاليات الرياضية المائية، خاصة مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية العام المقبل، والتي ستنطلق في 26 يوليو 2024.
ومن جانبه، حذر توني إستانجيت رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد "باريس 2024"، من أنه لا يوجد خطة بديلة لفعاليات السباحة والرياضات المائية خلال أولمبياد باريس، مضيفا أنه "لا يوجد حل ممكن لنقل الفعاليات، ولذلك سيعقد السباق الثلاثي والسباحة في المياه المفتوحة في نهر السين العام المقبل.. الهدف الآن هو جعل نهر السين قابلاً للسباحة في عام 2024".