استجوب مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى (أف بى آي) الأربعاء ماريلو دانلي ،صديقة ستيفن بادوك، المسلح الذى نفذ أبشع جريمة قتل بالرصاص سعيا لمعرفة الدوافع وراء ارتكاب الهجوم الذى وقع خلال حفل موسيقى فى لاس فيجاس وراح ضحيته 58 شخصا وإصابة أكثر من 500 آخرين قبل أن ينتحر المسلح.

أعلن وكيل الدفاع عن ماريلو في بيان تلاه في لوس انجلوس انه لم يكن لموكلته أي علم مسبق بالهجوم المسلح الذي نفذه صديقها مساء الأحد.

وقال المحامي ماثيو لومبارد في بيان تلاه باسم موكلته إن ستيفن بادوك الذي كانت تعرفه، والذي انتحر في نهاية المجزرة كان "رجلا لطيفا ويقظا وهادئا".

وأوضحت ماريلو  فى بيان أنه "قبل أسبوعين قال لي ستيفن إنه وجد تذكرة طيران الى الفلبين بسعر منخفض، وأنه يريدني أن أسافر إلى هناك لرؤية عائلتي. ككل الفلبينيين الذين يعيشون في الخارج، اسعدتني فكرة العودة إلى دياري ورؤية عائلتي وأصدقائي".

وأكدت دانلي في بيانها أنها حين كانت في الفلبين حول لها بادوك مبلغا ماليا "قائلا لي إنه من أجل ان اشتري منزلا لي ولعائلتي. لقد شعرت بالامتنان، ولكني قلقت من أن تكون هذه الرحلة غير المنتظرة ومن ثم المال طريقة ليهجرني".

وأضافت "لم يخطر ببالي إطلاقا إنه يخطط لعمال عنف ضد أي كان"، مبدية حزنها للقتلى والجرحى الذين سقطوا بأيدي صديقها.

ودانلي مواطنة استرالية انتقلت منذ 20 عاما للعمل في لاس فيجاس، وقد عادت الاربعاء إلى الولايات المتحدة قادمة من الفلبين ووصفتها شرطة لاس فيجاس بأنها "شخص ذو أهمية" فى التحقيقات.وتأمل الشرطة الان ان تعطى فكرة عن سبب قيام صديقها بعمليات قتل جماعية، بينما مازال من غير الواضح ما اذا كانت لديها معرفة مسبقة بالحادث.

كان بادوك قد نقل 100 ألف دولار إلى الفلبين في الأيام التي سبقت إطلاق النار. ومازال المحققون يحاولون اقتفاء أثر هذه الاموال.