شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج فعاليات الندوة التثقيفية بعنوان" وسطية الخطاب الديني ومحاربة الافكار غير السوية"، والتي أقيمت ضمن فعاليات ملتقي إعداد الطلاب للمشاركة بالأنشطة الطلابية، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع معهد إعداد القادة وبمشاركة جامعات إقليم جنوب الصعيد.
حضر الندوة الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الحامعة لشئون التعليم والطلاب ، المحاسب أشرف القاضي امين عام الجامعة، الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، الدكتور حسام الدين مصطفي وكيل المعهد ،وصبري إبراهيم مدير إدارة رعاية الشباب المركزية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك بالقاعة الزجاجية بالمقر القديم للجامعة.
وفي بداية كلمته رحب رئيس الجامعة بالدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة لحضوره فعاليات الملتقي، مشيداً بالتعاون المثمر بين الجامعة والمعهد والذي يصب في مصلحة الطالب الجامعي، مؤكداً ان تنفيذ مثل هذه الندوات التثقيفية تساعد في توعية الشباب بأهمية الوسطية في الخطاب الديني، كما يعمل على تحفيزهم على التفكير بشكل أكثر عقلانية ومنطقية، الي جانب تحقيق التوازن والاستقرار الفكري والاجتماعي في المجتمع، موضحاً ان هذا جزءاً من المسؤولية الاجتماعية للجامعة من أجل بناء جيل مثقف ومتحضر يحمل قيم الوسطية والتسامح.
ومن جاتبه قدم الدكتور كريم همام خالص الشكر والتقدير للدكتور حسان النعماني لدعمه اللامحدود المادي والمعنوي لإنجاح فعاليات هذا الملتقي، والذي يهدف الي تبادل الأفكار والروئ بين طلاب جامعات إقليم جنوب الصعيد لقديم الاقتراحات المبتكرة لتعزيز الأنشطة الطلابية، الي جانب توطيد أواصر المحبه والتعاون بين الطلاب من مختلف الجامعات، مؤكداً ان الهدف من الندوة هو توعية الطلاب لمواجهة ونبذ العنف و الدعوه إلى وسطية الخطاب الديني، وتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة، ومحاربة الشائعات، وترسيخ قيم الولاء والانتماء، وحماية المبدعين والمبتكرين فى ظل الجمهورية الجديدة.
وتحدث الشيخ عبد الرحمن اللاوي الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بسوهاج و المحاضر بالندوة عن اهمية تنوير وتبصير شباب الجامعات المصرية بالدين الحنيف الوسطى الذي لا غلو فيه ولا تفريط، وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تراود فكر الشباب، وتحصينهم من الأفكار المتطرفة، والعمل على نشر روح الانتماء للوطن، وتدعيم قيم المواطنة، وترسيخ روح التسامح، مؤكداً علي ضرورة العودة للقيم العالية والمعتقدات الدينية السمحة، فالأمة في حاجة ماسة إلى معلم من الطراز الرفيع، ولن يتحقق ذلك إلا بالعودة إلى النبع الصافي، إلى التعلم من خير معلم وهو رسول الله، مؤكدا أن أنبياء الله والصالحين هم المثل الأعلى والقدوة الحسنة ومن بعدهم العلماء فهم ورثة الأنبياء ليحتذي بهم الطلاب، ليكونوا لهم الدافع الحقيقي في النجاح والتفوق وخدمة وطنهم.