ثمن النائب عادل عبد الفضيل رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، ورئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، أعلن قادة بريكس، عن انضمام 6 دول جديدة إلى التكتل الاقتصادي، من بينهم 3 دول عربية هم: مصر والسعودية والإمارات، في خطوة تستهدف تقوية التحالف وتعزيز دوره العالمي، واصفاً هذه الخطوة بأنها تطور تاريخي ونجاح استراتيجي لسياسة مصر الخارجية من أجل نظام عالمي شامل ومزدهر.

وقال النائب عبد الفضيل، إإن إعلان مجموعة بريكس دعوة مصر للانضمام لعضويتها اعتبارا من يناير 2024، جاء بمثابة نقطة ضوء تلقاها المصريون بصفة عامة، وعمال مصر بصفة خاصة بترحيب وتفاؤل كبير، في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر، فضلا عن إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية.

وأشار رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، إلي أن هذا الإعلان يعد تأكيدا على متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل، وعلى مكانتها الاقتصادية والجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعتبر خطوة إيجابية لدعم الاقتصاد المصري، فضلا عن  الاعتراف بسياسة مصر القادمة في استقرار الاقتصاد ودعوة عالمية للاستثمار في مصر.

وأكد النائب عبد الفضيل، أن  التقارب مع مجموعة "بريكس" يساعد في "الترويج للإصلاحات التي شهدتها البيئة المصرية الاقتصادية والاستثمارية في السنوات الأخيرة، بالصورة التي ترفع من فرص مصر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية".

وقال رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب: إن وجود مصر كدولة عضو ببنك التنمية التابع لتكتل البريكس يمنح فرصا للحصول على تمويلات ميسرة لمشروعاتها التنموية، فضلا عن وجودها داخل التكتل يعني استفادتها من ثمار نجاح مستهدفاته التي تقترب من التحقق، فيما يخص خلق نظام عالمي يمنح مزيدا من الثقل للدول النامية والناشئة.

وكان الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، قد شارك نيابة على الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقمة الـ ١٥ لتجمع "البريكس" بجنوب أفريقيا،  وأعرب - خلال كلمته خلال جلسة الحوار رفيع المستوى حول التعاون بين أفريقيا والبريكس - عن تطلع مصر لأن تكون عضواً فاعلاً ومؤثراً داخل التجمُع من أجل الإسهام في جهوده الرامية إلى إيجاد حلول عملية وفعّالة وقابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات التي تُعاني منها دولنا

كما أعلن رئيس مجلس الوزراء عن استعداد مصر لاستضافة "مركز عالمي لتوريد وتخزين الحبوب" بالتعاون مع المجتمع الدولي".