لقي شاب فلسطيني مصرعه، مساء امس الجمعة، متأثرا بجروح أصيب بها في شهر يوليو الماضي.
وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية إن الشاب عز الدين محمود كنعان (20 عاما)، من بلدة جبع جنوب جنين، توفي متأثرا بإصابته كما أصيب عدد من المصلين نتيجة هجوم القوات الإسرائيلية عليهم في القدس.
واعتقلت القوات الإسرائيلية 9 فلسطينيين، بمن فيهم والد الشاب القتيل، ضمن حملة الاعتقالات، وأصيب فلسطيني آخر جنوب نابلس جراء هجوم المستوطنين، الذين هاجموا الفلسطينيين ومركباتهم في مدينة الخليل واقتحموا جنوب نابلس.
وشهدت قرية كفر قدوم شرق قلقيلية قمعا من قبل القوات الإسرائيلية، حيث أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق نتيجة استخدام الغاز المسيل للدموع، خلال تفريقها للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وقمعت القوات الإسرائيلية أيضًا المسيرة الأسبوعية في بيت دجن شرق مدينة نابلس، التي تعارض الاستيطان، وحيث تعرض الصحفي محمد أبو ثابت للضرب من قبل قوات الاحتلال أثناء تغطيته للمسيرة.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم الخميس الماضي، إن "قرع طبول الحرب وتصعيد العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا يستدعي تدخلا عاجلا من مجلس الأمن".
وأصدرت الخارجية الفلسطينية بيانا أدانت فيه "استمرار العدوان وتوسيعه على الشعب الفلسطيني من قبل الحكومة الإسرائيلية، والتحريض العلني الذي يقوم به غلاة اليمين الإسرائيلي الفاشي وقادة المستوطنين الإرهابيين"، بحسب البيان.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأعمال لا تمت للمبررات الشرعية بصلة، وأنها تعكس سياسة الائتلاف الإسرائيلي الحاكم في تصعيد الأوضاع وتعقيد الصراع بهدف تحقيق أهداف استعمارية توسعية وعنصرية، بحسب البيان.