الإثنين 29 ابريل 2024

10 سنوات من الإنجازات.. دعم الشباب وزيادة تمثيلهم في السلطتين التشريعية والتنفيذية بعهد السيسي

صورة أرشيفية

تحقيقات27-8-2023 | 10:46

الشباب هم عماد أي دولة، وأساس قوتها ونهضتها، وتولي الدولة المصرية أهمية كبيرة بالشباب في إطار البعد الاجتماعي لسياساتها التنموية وهو ما يؤكد على أهمية دور الشباب في المجتمع وضرورة مشاركتهم في جميع مجالات التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.

وخلال عشر سنوات من حكم الرئيس السيسي؛ حرص على دعمهم بكل السبل والأشكال الممكنة، وقد أطلق الرئيس حواراً موسعاً مع الشباب المصري عام 2016م (عام الشباب) للوقوف على أحلامهم ومشكلاتهم، ومازال الحوار مستمرا عبر مؤتمرات وطنية فعالة وناجحة ، كما وجه الحكومة بتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتطوير مراكز الشباب، فضلاً عن إطلاق العديد من المبادرات مثل مبادرة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومبادرة "فكرتك شركتك"، و مبادرة "اسأل الرئيس" وغيرها من المبادرات الأخرى التي تندرج تحت رؤية الرئيس للاهتمام بالشباب،يضاف إلي ذلك المبادرات التي أطلقتها الحكومة المصرية للارتقاء بمستوى التعليم الجامعى والفنى، وإعادة تأهيل الشباب الباحث عن فرصة عمل، بما يساهم فى تقليل فجوة البطالة، وتمكينهم من المشاركة الإيجابية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وعلى المستوى السياسى، تسعى الدولة إلى إشراك الشباب وتشجيعهم على الانخراط فى العمل السياسى.

الشباب في الاجهزة التنفيذية

كما عملت الدولة المصرية على تمكين الشباب ودمجهم في المؤسسات التنفيذية، ففي عام 2014 صدر قرار وزاري بتعيين معاونين هندسيين من الشباب لرؤساء أجهزة المدن الجديدة لمدة عام ، وفي عام 2019، شملت حركة المحافظين تمثيلا فعليا للشباب،وقد جاء الإعداد السنوي ليوم القضاء المصري متضمنا تكريم المتميزين من شباب القضاة، والإعلان عن الفرص الجديدة للتأهيل والتدريب والتمكين بالحصول على المناصب القيادية المستحقة بالكفاءة والإنجاز.

ومن خلال مشروع رواد 2030، تعمل الدولة على التوجه نحو الاستثمار فى الشباب وتشجيع ريادة الأعمال وثقافة العمل الحر، وتستخدم كل الوسائل المتاحة لدعمهم لأنهم أمل مصر، كما تدعم الدولة المبادرات الهادفة إلى تشجيع ثقافة العمل الحر ودعم ورعاية المبتكرين، وذلك من خلال تحفيز التطبيق العملي للمهارات ذات الأولوية في القطاعات الاقتصادية الهامة ووضع آلية لإكساب الشباب تلك المهارات التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل، مع التركيز على استغلال طاقات محافظات الصعيد الغنية بمواردها الطبيعية وعقول شبابها المستنير.

 

شباب الأحزاب

 

وتعد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين تجسيدًا حقيقيًا لاهتمام الدولة بالشباب وتمكينهم سياسيًا، وإتاحة الفرصة لهم للحوار والمشاركة والتعبير عن رؤيتهم ومنح الفرصة للتنوع السياسي والحزبي، حيث نجحت التنسيقية في تنمية الحياة السياسية وتحريك المياه الراكدة، وفتح الباب لمشاركة شبابية واسعة في العمل العام تتسم بتنوع الأيديولوجيات، وتضم التنسيقية 27 حزبًا سياسيًا وعددًا من شباب السياسيين.


كما نجحت التنسيقية في تقديم كوادر سياسية وتنفيذية؛ تماشيًا مع رؤية الدولة وإيمانها بأهمية تمكين الشباب، حيث وصل عدد نواب التنسيقية 32 نائبًا بمجلس النواب و16 نائبًا بمجلس الشيوخ، و6 نواب محافظين، و6 أعضاء باللجان النوعية بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعضو بالهيئة الوطنية للصحافة، و7 أعضاء في تشكيل الجمعيات العمومية لعدد من المؤسسات الصحفية القومية.

المؤتمرات الوطنية للشباب

وأطلق الرئيس السيسي في سبتمبر 2015، البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة؛ بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كي تكون مؤهلة للعمل السياسي.

وفي عام 2016 انطلقت النسخة الأولى من المؤتمر الوطني للشباب بمدينة شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 3000 شاب وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية، ثم تلاه عقد 7 نسخ من المؤتمر بمدن مختلفة.


وتعد هذه المؤتمرات فرصة إيجابية للتواصل بين الشباب والقيادة السياسية من خلال الاستماع لوجهة نظرهم وأفكارهم ومقترحاتهم والتحاور معهم حول القضايا التي تخص المجتمع المصري، وتحقق مكاسب جمة لهذه الفئة، إضافة إلى تحقيق عدة مكاسب للدولة المصرية على مستويات متنوعة سواء سياسية وسياحية واقتصادية.

وإيمانًا من القيادة السياسية بكفاءة وقدرة جيل الشباب على تولي المناصب القيادية وبناء الدولة المصرية، فقد تضمنت حركة المحافظين في 2019 تمثيلًا فعليًا للشباب، حيث ضمت 39 قيادة جديدة من بينهم 60% من الشباب، وشملت اختيار 16 محافظا و23 نائبا للمحافظ، وكان هناك 25 قيادة شبابية منها اثنين من المحافظين و23 نائبا للمحافظين جميعهم من فئة الشباب، كما منحت الدولة فرصة حقيقية لـ8 عناصر شبابية من أعضاء البرنامج الرئاسي.

 

محاور مشروع رواد 2030

يقوم مشروع رواد 2030 بتقديم الدعم اللازم لزيادة الوعي المجتمعي بثقافة العمل الحر و ريادة الأعمال و الإبتكار من أجل،  نشر ثقافة العمل الحر وذلك من خلال تحفيز الطلاب بشكل عام، وطلاب المدارس الصناعية والتجارية بشكل خاص على الدخول في مجالات ريادة الأعمال من خلال تدريبهم وتنمية مهاراتهم بما يتوافق مع سوق العمل، مع تقديم منهج دراسي خاص بريادة الأعمال بواسطة خبراء في المجال ، والقيام بالإشراف عليهم ؛ لخلق جيل جديد من رواد الأعمال القادرين على توظيف معرفتهم العلمية يإنشاء مشروعات.

ويأتي هذا بالإضافة إلى إنشاء عدد من حاضنات الأعمال في الجامعات الحكومية المصرية بهدف،  التواصل مع الشباب في جميع أنحاء مصر من خلال إنشاء مراكز عن بعد، والشراكات مع الجامعات المحلية و التعليم على الإنترنت، والمساهمة في خفض معدلات البطالة وتشجيع الشباب لبدء أعمالهم التجارية، وتحفيز الإبتكار والإبداع بين الطلاب والخريجين.

 

يعمل مشروع رواد 2030 بالتعاون مع جامعة كامبريدج وكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة على تقديم برنامج ماجستير مهني في ريادة الأعمال، ويهدف المشروع إلى الإســتفادة مــن الطاقــات الإبداعيــة لــدى الشباب وتوظيفهــا لضـمـان تحقيق النمــو الإقتصــادي القائــم عـلـى الإبتــكار والإبــداع، حيثُ أصبح مجال ريادة الأعمال يشكل جزءاً رئيسياً من مستقبل العالم وأحد أهم سُبل خلق مجالات جديدة للإبداع والابتكار، والتي من شأنها خلق فــرص عمــل للشباب والمساهمة في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية الشاملة والمستدامة.

يقوم مشروع رواد 2030 بتقديم العديد من المنح في جميع التخصصات، حيث تُمكّن المنح الدراسية الطلاب من الانتساب إلى بيئة أكاديمية تتميز بتنوع الأفكار وتتيح لهم قدرة أكثر على الإبداع والابتكار.

وقع الاختيار على محافظة الأقصر لتكون أولى المحافظات التي تم تطبيق المشروع بها، تحت عنوان "ابدأ مستقبلك"، جاءت الحملة كجزء من الخطة التدريبية التى يستهدفها مشروع "رواد 2030"، وهى أول حملة توعوية فى المحافظات، بدأت من الصعيد وأقيمت كحملة توعية بأهمية ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر فى المحافظة، وأقيمت الحملة على مستوى مدارس الأقصر الإعدادية الحكومية، لتدريب مدرسى تلك المرحلة على برنامج الحملة.

Dr.Randa
Dr.Radwa