أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد رضا طلايي أن دولا عديدة قدمت طلبات لشراء طائرات مسيرة إيرانية، من بينها دول غربية وأوروبية، وامتنعت طهران عن ذكر اسمها.
وحول مسألة شراء الأسلحة الأجنبية من قبل إيران، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية: "لتلبية احتياجات القوات المسلحة، نعطى الأولوية للقدرات المحلية، ولكن في الحالات التي تكون هناك حاجة إلى إمدادات أجنبية لتكملة الأسلحة والمعدات المحلية، خاصة فيما يتعلق بمجال القتال الجوي، فهذه القضية منذ الفترات الماضية، كانت مدرجة في برنامج التوريد الخارجي التابع لوزارة الدفاع، الذي وصل بعضه إلى المرحلة النهائية، لكن عملية عقود توريد الأسلحة الأجنبية طويلة".
وأضافت: "فيما يتعلق بالصفقات التي أجريناها مع دول أخرى مثل روسيا في الماضي، لم يتم إلغاء أي منها، بل كل منها تمر بعملياتها الخاصة".
وأزاحت إيران الستار عن عدد من الأسلحة الجديدة، خلال معرض يوم الصناعة الدفاعية الثلاثاء الفائت، بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وأكد سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن التعاون العسكري التقني بين روسيا وإيران مستمر ولم يطرأ عليه أي تغيير.
وشدد على أن التعاون العسكري التقني مع إيران "قانوني تماما ويتوافق تماما مع الالتزامات الدولية الروسية والإيرانية على السواء.