أعلن دينيس بوشيلين، القائم بأعمال رئيس دونيتسك، المعترف بها من طرف واحد، أن القوات الأوكرانية قصفت أراضي "الجمهورية"، أكثر من 60 مرة، اليوم السبت.
وقال بوشيلين - حسبما نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إنه تم تسجيل أكثر من 60 قصفا، وإطلاق 203 قذائف مدفعية عيار 122 ملم، وعيار 152 و155 ملم، بما في ذلك قذائف عنقودية.
وكان حاكم مقاطعة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف، قد صرح سابقا أن القوات الأوكرانية، قصفت قرية أورازوفو بذخائر عنقودية من راجمة صواريخ من طراز "جراد" ونجم عن ذلك وقوع أضرار وإصابات.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن قذائف اليورانيوم التي تزود بها الدول الغربية أوكرانيا، ستجعل أراضيها "غير صالحة للعيش".
سياسيا، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن الولايات المتحدة هي التي أثارت صراع عام 2008 بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية، بهدف "عرقلة تنمية روسيا وحل مهامها الجيوسياسية".
وعلق ميدفيديف - في مقابلة مع وكالة تاس الروسية على أحداث أغسطس 2008 في أوسيتيا الجنوبية - "لقد لعبت الولايات المتحدة دورها الدائم، دور المحرض. وهي تلعب هذا الدور بنجاح خاصة عندما يتعلق الأمر ببلدان وقارات أخرى".
وتحتفل أوسيتيا الجنوبية - في 26 أغسطس من كل عام - بالذكرى الـ 15 لاعتراف روسيا باستقلالها. ففي 8 أغسطس 2008، شنت جورجيا هجوما مسلحا خلال الليل على أوسيتيا الجنوبية. وتدخلت روسيا لحماية "المدنيين، الذين حصل العديد منهم على الجنسية الروسية، ووحدة حفظ السلام التابعة لها، والتي كانت متمركزة في المنطقة منذ عام 1992".
وفي صراع مسلح دام خمسة أيام، فقد أكثر من ألف شخص، بما في ذلك 72 من قوات حفظ السلام الروسية أرواحهم. وفي 26 أغسطس 2008، اعترفت روسيا باستقلال أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، وهي منطقة أخرى تتمتع بالحكم الذاتي في جورجيا.