قال النائب مصطفى الجندى المستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقى وعضو مجلس النواب ان العسكرية العالمية لاتزال تقف عاجزة امام تفسير الانتظار العظيم الذى حققته القوات المسلحة المصرية الباسلة فى حرب السادس من أكتوبر عام 1973 رغم مرور 44 عاما على هذا الانتصار الذى ابهر العالم كله.
ووجه " الجندى " التحية والاحترام والإجلال لابطال القوات المسلحة البواسل والشعب المصرى العظيم والرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة هذه الذكرى العطرة التى سوف تظل محفورة فى قلوب وعقول كل المصريين والعرب والافارقة كما وجه النائب مصطفى الجندى التحية لروح الشهيد البطل الزعيم محمد انور السادات بطل الحرب والسلام ولجميع شهداء مصر الابرار فى انتصار السادس من أكتوبر ولكل من ينتمون للمؤسسة العسكرية مصنع الرجال والابطال.
مؤكدا ان الجيش المصرى العظيم سيظل سندا قويا للحفاظ على الامن القومى المصرى والافريقي والعربى وسيظل حافظا لمصر وشعبها ومقدراتها وأرضها ومقدساتها خاصة ان العلاقة الخاصة جدا بين الشعب المصرى العظيم وجيشه الباسل هى سر من اسرار بسالة القوات المسلحة المصرية على مر التاريخ وهذه العلاقة قلما تجدها بين الشعب والجيش فى اى دولة من دول العالم الا فى مصر ارض الكنانة والسلام ومهد الأديان والانبياء.
وقال النائب مصطفى الجندى ان الجيش المصرى لقن العدو الصهيونى الاسرائيلى فى انتصار السادس من أكتوبر عام 1973 درسا لن ينساه أبدا فى الوقت الذى كان يتغنى الصهاينة داخل اسرائيل والصهيونية العالمية بان الجيش الصهيونى لن يقهر ابدا ولكن الجيش المصرى العظيم لقن العالم كله درسا بعد نجاحه فى قهر الجيش الصهيونى وطهر مصر كلها من دنس الاحتلال الصهيونى وأعاد العزة والكرامة للمصريين والافارقة والعرب