أكّدت منظمة التعاون الإسلامي وقوفها إلى جانب الضحايا والناجين من مسلمي الروهينجا، مجددة التزامها بالسعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن الفظائع التي ارتكبها جيش ميانمار، وخاصة في محكمة العدل الدولية.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للمنظمة وفقا لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى السنوية السادسة للإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينجا، وتهجيرهم الجماعي القسري، والمجتمعات الأخرى من ولاية راخين في ميانمار وبداية تدفق أعداد كبيرة من هؤلاء اللاجئين إلى بنجلاديش.
وأعربت المنظمة عن امتنانها لحكومة وشعب بنجلاديش لتوفير المأوى والإغاثة الإنسانية، مقدرةً الدعم الذي تقدمه العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للاجئين, مؤكدةً عزمها الراسخ على دعم مسلمي الروهينجا.
ودعت المجتمع الدولي إلى تجديد التزامه بالجهود الرامية إلى تهيئة الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين الروهينجا إلى وطنهم في ميانمار، ومضاعفة الجهود لتوفير المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لشعب الروهينجا النازحين في مخيمات اللاجئين في ضوء الانخفاض الكبير في التمويل الذي أدّى إلى خفض المساعدات الغذائية.