هل عانيت من نوبات صداع مؤلمة في جانب واحد من الرأس من قبل ؟ ولا تعلم الأسباب ، وأحيانا قد لا تفلح المسكنات في العلاج ؟ في السطور المقبلة نكشف عن تفاصيل أكثر عن أسباب الصداع النصفي ، نستعرضها وفقا لما نشر في تقرير علي موقع " ميديكال اكسبريس".
وفقا للتقرير فإن ما يقرب من مليار شخص في جميع أنحاء العالم ، يعانون من نوبات الصداع النصفي والتي تعطل العمل والإجازات والمدرسة، ويمكن أن تحدث بسبب الإجهاد أو تغيرات الطقس أو التحولات الهرمونية أو تفويت الوجبات أو تغيرات النوم، و يمكن أن تستمر لبضع ساعات أو بضعة أيام ، ويمكن أن تسبب الغثيان إلى جانب الحساسية للضوضاء والضوء.
يمكن القول إن نوبات الصداع النصفي هي واحدة من أكثر الحالات البشرية إرباكا، لأنها لا تظهر في فحوصات الدماغ أو في الدم، ومع ذلك ، يمكن أن تولد أعراضا عصبية غريبة ، و يعاني حوالي ثلث المصابين بالصداع النصفي من أعراض تسمى الهالة قبل ظهور الصداع ، يمكن أن يظهر على شكل رؤية متقطعة ، أو صعوبة في العثور على الكلمات أو خدر .
مراحل الصداع النصفي
يعتقد الكثير من الناس أن نوبات الصداع النصفي هي مجرد صداع سيء ، لكنها أكثر من ذلك ، حيث يحدث الصداع عادة على ثلاث أو أربع مراحل، ولا تقتصر الأعراض وبدايتها على الرأس.
تتضمن المرحلة الأولى علامات تحذير خفية، في ال 24 ساعة التي تسبق الصداع النصفي ، قد يصاب الناس بتصلب الرقبة أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو الإمساك أو تغيرات المزاج أو التبول المتكرر أو التثاؤب، لا يعرف العلماء سبب حدوث هذه الأعراض ، لكنهم يعتقدون أن منطقة الدماغ التي تطلق الهرمونات قد تكون السبب.
المرحلة 2 هي الهالة ، والتي عادة ما تستمر لمدة تقل عن ساعة.
المرحلة 3 والتي يمكن أن يستمر من أربع إلى 72 ساعة. ثم تصل المرحلة الأخيرة وهي فترة من الشعور بالركود والارتباك ويختلف تواتر الصداع النصفي على نطاق واسع ، ويحدث أسبوعيا أو شهريا أو سنويا.